الطيران الحربي الروسي يستهدف بالصواريخ ريف اللاذقية

يشهد شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً جديداً تداخلت فيه مصالح العديد من الأطراف الإقليمية والدولية، وسط الحديث عن اندلاع مواجهات جديدة في المنطقة قبيل جولة “أستانا” بهدف إحداث تغييرات في خرائط السيطرة هناك.

وفي أحدث تصعيد ميداني شنت الطائرات الروسية هجماتٍ بالصواريخ الفراغية على تلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي تزامناً مع قصف قوات الحكومة بأكثر من أربعين قذيفةً مدفعيةً وصاروخية قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد خلف القصف أضراراً ماديةً كبيرة في ممتلكات المدنيين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

قصف جاء بعد يومٍ من فقدان مدني حياته وإصابة ثمانية آخرين بجروح جراء قصف مدفعي نفذته قوات الحكومة السورية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بالتزامن مع قصف مماثل طال مدينة دارة عزة.

مركز المصالحة الروسي : استهدفنا 3 نقاط ومستودعاً لتصنيع المسيرات في إدلب
في غضون ذلك، قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ إغناسيوك إن الطيران الروسي نفّذ ضرباتٍ جويةً استهدف من خلالها ثلاث نقاط لتدريب الإرهابيين ومستودعاً لتصنيع المسيرات في إدلب.

أوليغ أوضح أن تلك الضربات نُفذت من أجل منع محاولات العناصر الإرهابية الموجودة في إدلب من مهاجمة مواقع في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
سوريا
وزارة الدفاع: دمرنا 9 مسيرات للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية في بيان أن قواتها العاملة على اتجاه ريفي اللاذقية وإدلب تمكنت من إسقاط وتدمير تسع طائرات مسيرة للإرهابيين مضيفةً أن المسيرات حاولت استهداف القرى والبلدات في تلك المناطق.