“الصين” تأمر بتعزيز التدابير الأمنية مع كوريا الشمالية.

شدّدت الصين عمليات التفتيش والشرطة على طول الحدود مع كوريا الشمالية، في إطار عقوبات الأمم المتّحدة،، التي تهدف إلى وقف أنشطة “بيونغ يانغ” النووية والصاروخية.

وصرّحت مساعدة وزير الخارجية بالوكالة، سوزان ثورنتون، للصحفيين في بكين إن عمل الصين يعكس وعياً متزايداً بالحاجة الملّحة للصين، للضغط على كوريا الشمالية لوقف تجاربها للصواريخ والقنابل النووية.

وقالت ثورنتون إنّ الإدارة الجديدة لم تغيّر التزامها بزيادة المشاركة مع الدول في منطقة آسيا “المحيط الهادئ” أو نهجها في العمليات البحرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

كما ذكرت ثورنتون أنّ بكين قامت أيضاً بـ”عدد من الأشياء الأخرى تجاه الشركات”، التي تتعامل مع كوريا الشمالية، دون أن تُدلي بتفاصيل.

ويشار إلى أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، سوزان ثورنتون، صرّحت بأن بلادها لا تسعى للنزاع مع كوريا الشمالية أو تغيير نظامها.

قد يعجبك ايضا