الصليب الأحمر: عاملو الإغاثة يموتون بصمت
أكد الأمين العام للاتحاد الدولي، لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، أن هذا العام كان من الأسوأ على العاملين في المجال الإنساني، لاسيما أولئك الذين ينتمون إلى المجتمعات المحلية.
وذكر جاغان تشاباغين، أن الازدراء المتزايد للقانون الدولي في النزاعات، أسفر عن زيادة كبيرة في التعرض للخطر الشديد والمخاطر على عاملينا الإنسانيين، مضيفاً أنه تمّ تسجيل حالات إطلاق نار على المتطوعين وسيارات الإسعاف.
كما حذر تشاباغين، من أن هذا الوضع سيترك أثراً كبيراً على الأعمال التي تنقذ الأرواح أو لا تنقذها، مشيراً إلى أن أشخاصاً سيفقدون حياتهم في حال لم تتوفر الحماية للعاملين في المجال الإنساني.
ووفقا للأمين العام للاتحاد الدولي، فإن حوالي 95% من العاملين الإنسانيين الذين فقدوا حياتهم كانوا من الموظفين والمتطوعين المحليين.
ومنذ بداية العام، قُتل نحو 30 متطوعاً كانوا يعملون ضمن شبكة الصليب الأحمر حول العالم.