الصدر يمهل قاسم سليماني 48 ساعة للخروج من الأراضي العراقية
عقب نجاح تحالف سائرون الذي يجمع الصدريين والحزب الشيوعي وبعض شخصيات من التكنوقراط في الانتخابات العراقية ومع دخول رجل الدين مقتدى الصدر في محادثات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي لتشكيل حكومة وطنية جامعة تقطع الطريق على إيران، أكد الصدر بعدم تسمية العبادي رئيسا جديدا للوزراء ما لم يعلن استقالته من حزب الدعوة المقرب من إيران، بل إنه ذهب أبعد من ذلك حيث هاجم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” متوعداً اياه بانهيار ميليشياته قريباً في سوريا والعراق،
وسائل اعلام عراقية أكدت على ان الصدر منح سليماني مهلة 48 ساعة للخروج من الاراضي العراقية بعد محاولة الاخير رأب الصدع بين العبادي والمالكي اللذان ينتميان لنفس الحزب وخاضا المعركة الانتخابية منفردين، وقال الصدر بأن زمن ولاية الفقيه يلفظ أنفاسه في العراق، والاشهر المقبلة ستشهد تقهقراً للميليشيات الايرانية في سوريا والعراق واليمن.
مصادر اعلامية أفادت، بأن السليماني عقب تلقيه تهديدات من الصدر توجه الى المنطقة الخضراء ثم انتقل الى السفارة الإيرانية مرجحاً أنه يسعى لتشكيل تحالف بين حزب الدعوة الذي يرأسه نوري المالكي أبرز رجالات إيران، وأحزاب شيعية أخرى.
ويرى سياسيون عراقيون أن تحالف سائرون سيُفشل جميع مخططات إيران التي يقوم سليماني بتنفيذها في العراق، الأمر الذي قد يدفع الأخير لتنفيذ مؤامرات من شأنها إشعال فتنة بين العراقيين، ويقوم فيلق القدس بدعم حلفائه على الصدريين وائتلاف النصر.