الصدر يدعو وزارة الداخلية العراقية لنزع سلاح مدينة الصدر
عقب توجيه رئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي أوامرَ لقياداتِ العمليات ومديريات شرطة المحافظات بالقيام بحملاتِ تفتيشٍ واسعة داخلَ المدن وخارجها لمصادرة مخازن الأسلحة والذخيرة التابعة لجهاتٍ خارجَ أجهزة القوات الامنية العراقية،دعا رجلُ الدين الشيعي مقتدى الصدر، وزارة الداخلية العراقية البدءَ بحملةِ نزع سلاح مدينة الصدر بالكامل وتسليمهِ للدولة وتعميم التجربة على باقي مناطقِ العراق، مشيراً أن هذه الدعوة جاءت من منطق تقوية الدولة العراقية تكريساً لتقويةِ الجيش والشرطة حصراً على حد وصفه.
وطالبَ الصدر وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي البدءَ بعدَ عيدِ الفطر، بحملةِ جمعِ السلاح من المجاميع المسلحة، ابتداءً من القواتِ التابعة له، داعياً أتباعهُ إلى تسليم أسلحتهم إلى قوات الشرطة دونَ جدلٍ أو نقاش.
ودعا الصدر الدولة والقوات الأمنية لتوفير الأمن كي لا يتم اختراقُ المناطقِ التي تُنتزعُ الأسلحة منها.
كما اقترحَ الصدر أن يتمَّ “شراءُ السلاح” من المجاميع المسلحة، على أن يتمَّ صرفُ ثمنِ هذا السلاح في إعمار المناطق الفقيرة، مشدداً على ضرورة أن يكونَ السلاح والمال في يدِ الدولة.
من جهتها عبَّرت وزارةُ الداخلية عن شكرها لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرى على طلبهِ، مؤكدةً انها ماضية بهذا المجال، مشيرةً في الوقت نفسه الى سعيها في تحقيق الامن والاستقرار في عموم قصبات ومحافظات البلاد.