الصحيفة البريطانية: ميانمار أصبحت أرضاً خصبةً لتنظيم “داعش والقاعدة”

جولة الصحافة اليومية عبر الصحف نبدأها بعدّة مواضيع منها، مسلمي الروهينغا في مستنقع التنظيم “داعش” والقاعدة، فضلاً عما تناولته الصحف عن تأييد نتنياهو “استفتاء كردستان العراق”، وأيضاً جاء في الصحف إسرائيل تلعب من خلف الحدود مع سوريا.

صحيفة “التايمزالبريطانية نشرت تحليلاً إخبارياً لـ”ريتشارد لويد باري” بعنوان “ميانمار أصبحت أرضاً خصبة لتنظيم داعش والقاعدة”.

وأضاف الكاتب “منذ هجمات جزيرة بالي تساءل العالم في أي مكان في آسيا ستكون الضربة القادمة للعنف الجهادي”.

وكانت هناك مخاوف من أن تكون تلك الضربة من نصيب الفيليبين، لكن الجماعات المتطرفة هناك لم تتجاوز حدود جزيرة مينداناو.

وتوقع البعض أن تستهدف الهجمات جنوبي تايلاند، لكن التنظيم المتطرف هناك لم يحاولوا مهاجمة السياح الغربيين.

في الأسابيع الماضية، اتجهت الأنظار إلى مكان آخر باعتباره أرضاً خصبة للتنظيم، وذلك مع نزوح مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش هرباً من أعمال العنف التي ارتكبها الجيش في قراهم في ميانمار.

حتى الآن، لا توجد مؤشرات أو بوادر لنشوء تطرف في أوساط مسلمي الروهينغا، لكن استراتيجي القاعدة وتنظيم “داعش” بالتأكيد ينظرون بعين الرضى إلى أحداث العنف التي تطال مسلمي الروهينغا.

أعمال عنف وسوء معاملة ترتكب ضد شعب بأكمله على مدى عقود، عدد كبير من السكان بلا أمل للحصول على العدالة، وبلا صوت يسمعه العالم، بحسب التحليل.

سيكون ملفتاً للانتباه لو لم تنتشر روح التطرف في أوساط مليونين من مسلمي الروهينغا.

نتنياهو يؤيد استفتاء كردستان العراق  

نقرأ في مجلة “فورين بوليسي” الأميركية التي كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يؤيد الاستفتاء الذي يعتزم أكراد إقليم كردستان العراق إجراءه يوم 25 سبتمبر/أيلول 2017، وأنه يدعم حل الدولتين في العراق.

ونشرت المجلة تقريراً للكاتب “ريس دوبين”، يقول فيه إن سعي كردستان للاستقلال لم يحظ بكثير من الدعم الدولي، مستدركاً بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أضاف صفة “الرسمية” على الدعم الإسرائيلي المتزايد لاستقلال كردستان، موضحاً “أن إسرائيل تدعم جهود الشعب الكردي المشروعة لقيام دولته”.

وأشارت إلى أن العديد من كبار المسؤولين، بينهم وزراء وجنرال كبير، أعربوا أيضاً عن تأييدهم لاستفتاء استقلال إقليم كردستان العراق.

وأضافت أنه رغم أن هذا الاستفتاء لن يكون ملزماً بشكل قانوني، فإن مؤيديه يأملون أن يعزز من موقف إربيل في أي مفاوضات مستقبلية مع الحكومة المركزية في  بغداد.

إسرائيل تلعب من خلف الحدود مع سوريا

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية مقالاً للكاتب اليميني الإسرائيلي “نداف هعتسني”  جاء فيه “إن إسرائيل تلعب دوراً أساسياً في الواقع الجغرافي السياسي خلف الحدود مع سوريا، وأصبحت لاعباً عظيم الأهمية، فيما وصفها الكاتب الفوضى السورية”.

وأضاف: “صحيح أن هذه السياسة الإسرائيلية داخل الأراضي السورية تسير على حبل دقيق جداً، وتحتمل مخاطرة شديدة، لكنها تنجح في التأثير بعمق على ما يجري فيها، ومن ذلك ما ينسب لإسرائيل مهاجمتها بشكل منهجي ودوري للجيوش والمجموعات المسلحة المدعومة من روسيا، وهي جيش سوريا وإيران وحزب الله”.

وأشار الكاتب أن الأطراف المعادية تصدر تهديداتها ضد إسرائيل، رداً على قصفها مواقعهم وقوافلهم التسليحية، لكن إسرائيل تدرك أن الأطراف باتت تقبل بقواعد اللعبة، دون قدرة على الرد على الهجمات ضدها.

وقال إنه رغم أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب تظهر شللاً في العمل داخل الملف السوري، فإنها في المحصلة مؤيدة للسياسة الإسرائيلية في سوريا، حتى روسيا، فإن الرئيس فلاديمير بوتين يرحب دائماً برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأخيراً، وصلت السياسة الإسرائيلية في سوريا حداً تعلن فيه دون مواربة أن كل من ينقل سلاحاً ضد إسرائيل سوف يتلقى الضربات، ومن يقترب من المناطق الحدودية في الجولان سيتلقى ضربات أكثر، صحيح أن هذه أعمال خطيرة لكنها تنجح، لأن البدائل عنها سوف تكون أخطر بكثير.

 

قراءة: زوزان بركل

قد يعجبك ايضا