الصحة اللبنانية: مقتل خمسة مسعفين جراء قصف إسرائيلي جنوب البلاد

بينما تدور جهودُ الوساطة بين بيروت وتل أبيب، من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، تجددتِ الغاراتُ الإسرائيلية على مناطقَ متفرقةٍ من لبنان، مخلفةً المزيد من القتلى والجرحى والدمار، حيث أفادت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة، بمقتل خمسة مُسعفين جرّاء غاراتٍ إسرائيلية، طالت جنوب البلاد.

الصحة اللبنانية أوضحت أن ثلاثة مُسعفين قُتلوا وأُصيب ثلاثةٌ آخرون، في ضربةٍ إسرائيلية على بلدة القطراني في الجنوب، مضيفةً أن مسعفَين اثنين قُتلا، في غارةٍ إسرائيلية طالت بلدة دير قانون رأس العين جنوبي البلاد.

مصدر حكومي: إصابة أربعة جنود لليونيفيل بقصف على جنوب لبنان
إلى ذلك قال مصدرٌ حكومي الجمعة، إن أربعةَ جنودٍ إيطاليين أصيبوا في هجومٍ على مقرٍ لقوةِ الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، في بلدة شمع بجنوب لبنان، موضحاً أن إصابة الجنود طفيفةٌ وأن التحقيقَ جارٍ في هذا الشأن.

يأتي هذا في وقتٍ جدّد الطيران الإسرائيلي قصفه لمناطق بضاحية بيروت، حيث استهدف منطقة الشياح بغارتين جويتين، بعد إنذارٍ بإخلاء مبنيين هناك، بحسب وسائل إعلامٍ لبنانية، فيما طالت سلسلةُ غاراتٍ عنيفة، أبنيةً سكنيةً في حارة الحدث، ومنطقتَي الكفاءات وحارة حريك، في وقتٍ سابقٍ من صباح الجمعة.

وبرياً أفادت وسائلُ إعلامية، بأن بلدة دير ميماس شهدت توغلاً للقوات الإسرائيلية، وذلك نحو طريق الليطاني – دير ميماس في الجنوب، فيما تمركزت بعض القوات عند تلة لوبية، الواقعة في أطراف بلدة القليعة.

وفي سياقٍ متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثةٍ وثمانين ضابطاً وجندياً، منذ بدء العمليات العسكرية على جبهة لبنان، مشيراً إلى أن ستين منهم قُتلوا منذ التصعيد الأخير، كما أعلن إصابةَ ثمانية عسكريين في معاركَ جنوب لبنان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

من جهته أعلن حزب الله أنه استهدف بالصواريخ تجمّعاً للقوات الإسرائيلية، في ثكنة “دوفيف”، بالإضافة لقاعدة حيفا التقنية، التابعة لسلاح الجو، وكريات شمونة شمال إسرائيل.