النازحون الهاربون من جحيم القصف والاشتباكات في عدة مناطق سورية، إلى أماكن مختلفة شمال غربي البلاد، وجدوا أنفسم فرائس للفقر والحاجة ونقص والمساعدات الإنسانية في مخيمات النزوح والأمراض والأوبئة.
منظمة الصحة العالمية، حذرت خلال دراسة استقصائية، من زيادة انتشار مرض الجرب في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، وقالت إن قاطني المخيمات أكثر عرضة للإصابة بالمرض سبع مرات مقارنة بالقاطنين خارجها.
الدراسة أظهرت أن مرض الجرب ينتشر بشكل مرتفع وغير عادي ضمن ست مناطق في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن الظروف المعيشية ومحدودية الوصول إلى العلاج الفعال تساهم في زيادة خطر الإصابة.
منظمة: نازحو المخيمات يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب تراجع الاستجابة
من جانبها، أفادت منظمة “كير” الدولية المعنية بمكافحة الفقر، في تقرير لها، بأن النازحين في المخيمات السورية يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة جداً في ظل التراجع الحاد بنسبة الاستجابة الإنسانية العام الماضي، وصولاً إلى واحد وستين في المئة، وسط توقعات بتراجع أكبر هذا العام.
أطباء بلا حدود تحذر من تخفيض تمويل الإحالات الطبية في المخيمات
بدورها، حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من تخفيض أكبر لتمويل الإحالات الطبية للمرضى المهجرين قسراً من المناطق المحتلة في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى مستشفيات خارج المخيمات، لافتة من أن هذا الأمر يهدد حياة المرضى، حيث تم إيقاف نظام الإحالات الطبية الحيوية الذي تموّله منظمة الصحة العالمية في أحد عشر مخيماً في المنطقة.