الصحة العالمية تحذر من انتشار الأمراض جراء تراجع الخدمات الصحية في اليمن

مع اتساع الفجوة بين الاحتياجات الأساسية الضرورية لملايين اليمنيين والأموال الممنوحة لتقديم المساعدات، تتزايد التحذيرات من تفاقم الأزمات الإنسانية لاسيما تدهور القطاع الصحي وانتشار الأمراض في مناطق متفرقة من البلاد.

منظمة الصحة العالمية، حذرت في منشور على موقع “إكس”، من تفاقم الأزمة الصحية في اليمن بشكل كبير وخطورة انتشار العديد من الأمراض جراء تراجع الخدمات الصحية بسبب نقص التمويل.

الصحة العالمية، قالت إنه على مدى السنوات الخمس الماضية، اتسعت فجوة التمويل باليمن حتى وصلت إلى مرحلة حرجة، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى اقتطاعات حادة في المساعدات وبالتالي سيؤثر على توفير الخدمات الصحية المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفاً، وانتشار كبير للأمراض، ومشددةً في الوقت نفسه على الحاجة الملحة للدعم لمواجهة الاحتياجات المتزايدة.

وبحسب المنظمة، فإن ما يثير القلق هو أن اتجاهات التمويل في انخفاض مستمر، حيث انخفضت نسبة التغطية من سبع وثمانين في المئة عام ألفين وتسعة عشر، إلى أكثر من خمسين في المئة العام الماضي، في حين أنه لم يتم تلقي سوى واحد وثلاثين في المئة من المبلغ المطلوب لمواجهات الاحتياجات الإنسانية باليمن والبالغ نحو أربعة ومليارات ونصف المليار دولار بحلول آب/ أغسطس الماضي.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد طالبت في شباط/ فبراير الماضي، بجمع ثلاثمئة واثنين وتسعين مليون دولار قبل مؤتمر للمانحين برئاسة الأمم المتحدة في جنيف لتجنب “انهيار محتمل” لقطاع الصحة في اليمن، حيث قالت حينها إن نحو نصف المرافق الصحية بالبلاد يعمل جزئياً فقط أو خارج الخدمة تماماً بسبب نقص الموظفين والأموال والكهرباء والأدوية والمعدات.

قد يعجبك ايضا