الصحافة القطرية تسلط الضوء على انضمام فيلق الرحمن لاتفاق خفض التصعيد
الصحافة القطرية أكدت أن فيلق الرحمن ينضم لاتفاق خفض التصعيد بسوريا، فقد أكدت روسيا وفيلق الرحمن التابع للجيش السوري الحر التوقيع على اتفاق يقضي بانضمام الفصيل المعارض لاتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد بسوريا الذي تم التوصل إليه في مايو/أيار الماضي في أستانا عاصمة كزاخستان.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن فيلق الرحمن، أحد أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقع على الاتفاقية في جنيف بحضور ممثلين عنه، واضافت أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في التاسعة من مساء أمس الجمعة.
من جانبه، أكد فيلق الرحمن في بيان رسمي توقيعه الاتفاق، وقال إنه يتضمن وقفا شاملاً لإطلاق النار، وفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري منذ سنوات على الغوطة الشرقية. وقال الفصيل السوري إنه سيعلن تفاصيل الاتفاق مع الروس خلال مؤتمر صحفي الاثنين القادم.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام انتهكت الهدنة التي انضم إليها فيلق الرحمن بقصفها الليلة الماضية مناطق في الغوطة الشرقية وحي جوبر المتاخم لها شرقي دمشق بنحو 15 صاروخا، وتحدثوا عن إطلاقها قذيفة تحتوي غازات سامة في حي جوبر مما أسفر عن إصابة أربعة اشخاص.
نشر موقع الفجر الجديد خبر بأن وحدة الإعلام الحربي التابعة لميليشيا حزب الله اللبنانية، أن قوات النظام السوري ومقاتلي الحزب هاجموا جيباً من الأراضي يخضع لتنظيم داعش على الحدود مع لبنان وسيطروا على عدد من التلال اليوم الجمعة.
وقالت الوحدة، إن مقاتلي ميليشيا حزب الله وعدداً من قوات النظام السوري يضيقون الخناق على داعش في المنطقة الحدودية القاحلة.
وقال تلفزيون “الإخبارية” السوري الرسمي، إن قوات النظام السوري هاجمت المتشددين على الجانب السوري من الحدود وسيطرت على عدد من التلال.
وفي مقال نشر على صحيفة عمون – بعنوان مستشارة الرئيس – للكاتب ماهر أبو طير
يقول فيه، برق مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، اشارة غزل إلى الأردن، وبقية الدول العربية، حين تتحدث عن توقعاتها بأن تكون العلاقة جيدة مع الأردن، خلال الفترة المقبلة، ومع بقية الدول العربية، وهذه البرقية السياسية، بحاجة إلى قراءة مختلفة تريد بثينة شعبان، أولاً، أن توحي أن كل الدول العربية نادمة على معاداة النظام السوري، وأن هذه المعاداة لم تؤد إلى نتائج، إذ بقي النظام ثابتاً طوال السنوات الماضية، وستجد الدول العربية نفسها أمامه مجدداً، وهذه هي الإشارة الضمنية الأولى عبر كلامها.
الإشارة الضمنية الثانية التي تريد قولها، أن هناك علاقات جيدة، موجودة، ضمن حدود دنيا بين الأردن وسوريا، على صعيد بعض خطوط التنسيق اللوجستي خصوصاً ميدانياً، وبالتالي فإن هذه الخطوط ستساهم بتحسين العلاقات لاحقاً بين الأردن وسوريا، إذ يستحيل أن تتحسن العلاقات السياسية بشكل مفاجئ لولا وجود أرضية، هذا اضافة إلى أن البعثات الدبلوماسية في البلدين، مازالت قائمة وإن كان ليس على مستوى سفراء.
تعني بثينة شعبان، أيضاً في إشارتها الثالثة، أن النظام واثق من قدرته على البقاء، ولولا وجود تأكيدات عالمية على بقاء النظام، وتغير الأجندة العالمية تجاه دمشق ، لما بدأت شخصيات سورية مثل مستشارة الرئيس بالحديث منذ الأن، عن العلاقات السورية العربية مستقبلاً، فهي تعلن أن عهد المصالحة السورية العربية على الطريق، وأن كل المتغيرات باتت لصالح النظام السوري حالياً.
كما نشر على المركز الصحفي السوري تقرير: ملبورن أفضل مدن العالم للعيش ولاجوس ودمشق أسوأها
كشف تقرير سنوي أن ملبورن وفيينا هما أفضل مدن العالم للإقامة بها من حيث الأحوال المعيشية في حين أن لاجوس ودمشق هما الأسوأ.
وذكر تقرير الأحوال المعيشية السنوي للعام 2017، والصادر عن وحدة المخابرات الاقتصادية التابعة لمجموعة إيكونوميست، أن مفهوم الحياة اليسيرة الذي ظل يتراجع على مدى العقد الماضي، شهد الآن استقراراً رغم أن بعض المدن تعاني من “انتشار خطر الإرهاب”.
وتصدرت مدن طهران ودبي وأبيدجان وهراري وكولومبو قائمة أكثر المدن التي شهدت تحسناً في الأحوال المعيشية على مدى السنوات الخمس الماضية رغم أنها في النصف الأخير من قائمة تضم 140 مدينة.
أما أكثر المدن التي شهدت تراجعاً في الأحوال المعيشية فكانت كييف ودمشق وطرابلس وديترويت وموسكو.
وجرى حساب التصنيف على أساس عدد من العوامل من بينها الجريمة والرعاية الصحية والطقس والفساد والرقابة.
وجاء ترتيب أفضل عشر مدن يمكن العيش بها على النحو التالي: ملبورن وفيينا وفانكوفر وتورنتو وكالجاري وأديليد وبيرث وأوكلاند وهلسنكي وهامبورج.
ونشر موقع اتحاد الديمقراطيين السوريين مقال بقلم -عبد الرزاق نجار-بعنوان كيف انتصر النظام علينا ؟!
لربما نختلف على العنوان الذي قد نجده مجحفاً بعض الشيء بحق الثوار والمعارضين الشرفاء، لكنه حقيقة كان لابدّ من الاعتراف بها في وقتٍ سابقٍ عن الآن لعلّنا كنّا نستطيع أن نتدارك الأمر، لا أعرف إن كان ما يزال يوجد هناك بعض أمل لكن دعونا نرى ما حصل من وجهة نظر مواطن سوري
استسلام معظم المعارضين السياسيين للمناصب بأنها الغاية بحد ذاتها وليست الوسيلة سهّل الأمر كثيراً على النظام إذ لم ينتصر النظام علينا بفضل آلة القتل والتدمير الممنهج التي استخدمها بدايةً كأحد حلوله لفرض السيطرة على كامل أرض سوريا ، بل عن طريق أجهزة المخابرات التي دعته لأن يفكّر بأمرٍ آخر هو اختراق المعارضة سياسياً فكان له ما أراد ؛ كان ذلك عن طريق إرساله للمنشقين الذين كانوا من أكثر الموثوقين بالنسبة له أمثال رياض حجاب الذي أدى القسم أمام بشار الأسد في 2012/6 أي بعد انطلاق الثورة بخمسة عشر شهراً ، وقتها كان في سوريا عدد الشهداء يقارب المئة ألف شهيد عدا المعتقلين.
تناول يفغيني كروتيكوف، في مقال له نشرته صحيفة “فزغلياد”، نجاحات الجيش السوري في الحرب ضد الإرهابيين؛ مشيراً إلى الدور المهم، الذي لعبه المستشارون الروس في تحقيقها.
جاء في المقال:
“نتيجة للعمليات العسكرية المشتركة بين القوات الجو-فضائية الروسية والجيش السوري وقوات المتطوعين المسلحة الرديفة في المنطقة الشرقية من حمص، تم تحرير مدينة السخنة بالكامل من مقاتلي “داعش”، -كما جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية.
والآن، انتهت عملية تطهير السخنة، وأصبح الطريق شرقاً باتجاه مدينة دير الزور من الناحية النظرية مفتوحاً، بيد أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت لنزع الألغام في المدينة وضواحيها، واتخاذ الاحتياطات المطلوبة لتجنب هجوم مضاد والحيلولة دون تكرار ما حدث في تدمر، على الرغم من أن وضع “الجهاديين” عموماً في شرق حمص (وفي الجزء الأوسط من سوريا) لا يمكن إنقاذه إلا بمعجزة.
قراءة: وعد محمد