الشرق الأوسط تكشف بنود الاتفاق في القنيطرة

تزامناً مع تقدم قوات النظام في ريفي درعا والقنيطرة، واقتراب سيطرته الكاملة على هذه المناطق كشفت صحيفة الشرق الأوسط بنود الاتفاق التي فرضتها روسيا على الفصائل المسلحة في القنيطرة ومن بين هذه البنود:

– وقف إطلاق نار فوري من دون أي شروط على أن تتم تسوية أوضاع من يتبقى، بحيث يتم اصدار عفو كامل عن الضباط والجنود المنشقين والمدنيين وتأجيل المتخلفين، بالإضافة إلى تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
-عودة مهجري ريف دمشق وجنوب دمشق عدا الحجر الأسود، لعدم صلاحياتها للسكن.
– دخول “اللواء 90″ و”اللواء61” مرفقا بقوات الشرطة الروسية إلى خط وقف النار والمنطقة منزوعة السلاح وفق اتفاق 1974.
– إعادة الموظفين وطلاب الجامعات إلى مراكزهم الطبيعية وإعادة الجنوب والضباط ومن يرفض التسوية يخرج إلى إدلب.
– تشكيل لجنة لمتابعة أمور المعتقلين
-بعد الانتهاء من ترحيل رافضي التسوية، تسلم نقطة الأمم المتحدة في بلدة إم باطنة وتدخل الشرطة الروسية إلى نقطة الأمم المتحدة في بلدة رويحينة.
– يتم الاتفاق مع الجانب الروسي على آلية تسليم تل الجابية لضمان عدم دخول “داعش” إليه.
وبحسب المعلومات التي أوردتها الشرق الاوسط، فإن الاتفاق الأخير بين موسكو والفصائل والتفاهمات بين إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة، نصت على إعادة العمل باتفاق فك الاشتباك برعاية روسية. ونص على إنشاء منطقة عازلة ثلاثية الشريط بطول 80 كيلومتراً على الشكل التالي:
القطاع الأول بعرض 235 كيلومتراً ويمتد على الجانب السوري من حدود الجولان يعمل فيه مراقبو «أندوف» والشرطة العسكرية الروسية.
القطاع الثاني، تحتفظ قوات النظام السوري بـ350 دبابة وثلاثة آلاف جندي بسلاح خفيف.
القطاع الثالث، 650 دبابة و4500 جندي وسلاح خفيف، إضافة إلى مدافع محدودة العدد وبمدى محدد لا يتجاوز المرحلة الأولى.

ويُعتقد أن التفاهمات تسمح لقوات النظام مدعوماً بروسيا بملاحقة ما يسمى جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش الارهابي في وادي اليرموك على أن تعود إلى مواقعها بموجب تفاهمات فك الاشتباك.
كما تضمنت التفاهمات سيطرة روسيا على تل الحارة في ريف درعا التي تطل على إسرائيل لمراقبة تنفيذ التفاهمات.

قد يعجبك ايضا