الشرطة الأردنية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين

لليومِ الثاني على التوالي، تحدى متظاهرون أردنيون حظرَ التجوال في العاصمة الأردنيّة عمان ومدنٍ وبلداتٍ أخرى في البلاد مطالبِينَ برحيلِ الحكومة، وإلغاءِ قانون الطوارئ المعمول به منذ انتشار فايروس كورونا.

 

مصادرُ إعلاميّة قالت، إنّ قوات الأمن الأردنية استخدمتِ الغازَ المسيّلَ للدموع لتفريق المتظاهرين ونشرت السلطاتُ عدّةَ آلافٍ من شرطةِ مكافحةِ الشغبِ لتفريقِ المتظاهرين.

المصادر أكّدتِ اعتقالَ عشراتِ النشطاءِ في عدّةِ مدنٍ وبلداتٍ أردنيّة، بالإضافة إلى حظرِ بعضِ التطبيقاتِ التي تسمحُ بالبثِّ المباشرِ للمظاهرات.

شهودٌ وسكّانٌ من المناطق التي شهدت الاحتجاجات قالوا، إنّ عناصرَ الشرطةِ استخدموا الغازَ المسيّلَ للدموع ، لقمعِ الاحتجاجاتِ على حظرِ التجوّلِ المفروضِ لاحتواءِ تفشّي فايروس كورونا.

وخلال الاحتجاجات طالب المتظاهرون باستقالةِ الحكومة وإنهاءِ قوانينِ الطوارئ المعمولِ بها بسبب فايروس كورونا، مؤكِّدين على أنّ تلك القوانينَ تنتهك الحقوقَ المدنيّةَ والسياسيّة.

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني قد قال في تصريحاتٍ صحفيّة، إنه يتفهّم إحباط الشعب الأردني من تدهور الظروف المعيشية، محذِّراً في الوقت نفسِهِ من بعض الجماعات التي تحاول زرعَ الفتنةِ بين الأردنيين.

وفي وقتٍ سابقٍ من الأسبوع، أدّى انقطاع الأكسجين في مستشفى السلط الحكومي إلى وفاة أكثر من ستةِ أشخاص، ما أثار موجة غضبٍ عارمةً في جميع أنحاء الأردن.

قد يعجبك ايضا