الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق مقتل 345 مدنياً خلال أيار المنصرم
التقريرُ الشهري الصادر عما تعرف بالشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقَ مقتل 354 مدنياً خلال أيار\ مايوم 2018، على يدِ أطرافِ النزاع الفاعلة في سوريا.
إذ أفادت الشبكة إن سبعَ جهاتٍ مسؤولةٌ عن مقتلهم، أحد هذه الجهات الحلف “الروسي- السوري” الذي حملته مسؤولية مقتل 132 مدنيًا، بينهم 40 طفلًا و26 امرأة.
وبحسب التقريرالصادر فقد قتل 12 مدنيًا بينهم خمسة أطفال، على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما تسببت “هيئة تحرير الشام”، بمقتل خمسةٍ آخرين، في حين وثقت مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفل بسبب التعذيب، على يد الفصائل المسلحة.
أما بقية الضحايا البالغ عددهم 128، فألقت الشبكة أصابع الاتهام بمقتلهم لجهات أخرى، فمنهم من كان ضحية تفجيراتٍ لم يحدد مرتكبوها، وآخرين لأسبابٍ شبيهة بها.
وبذلك بلغ مجموع القتلى منذ مطلع 2018 الجاري 4166 مدنيًا، على يد أطراف النزاع، 74% منهم على يد قواتِ الحلف الروسي السوري، وفقًا للشبكة.
وقالت الشبكة إن الضحايا الموثقين موزعون على مختلف المحافظات السورية، مشيرةً إلى حالاتٍ كثيرة لم تتمكن من الوصولِ إليها وتوثيقها.
وذكرت أن جميع أطراف النزاع الأخرى قد ارتكبت جرائم قتل خارجَ نطاق القانون، ترقى لأن تكون جريمة حرب.
وطالبت مجلس الأمن باتخاذ إجراءاتٍ إضافية بعد صدورِ القرار رقم 2139، مشددةً على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.