السودان يلتحق بركب الدول المقاطعة لكوريا الشمالية

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية بكافة الوسائل تضييق الخناق على كوريا الشمالية، وحث جميع الدول على مقاطعتها، في محاولة الحد من طموحها النووي، باعتبار أن فرض العزلة على نظام بيونغ يانغ، يشكل عنصراً رئيسياً لاستدامة السلام والاستقرار في العالم.

والتي كان آخرها السودان التي تعهدت بقطع علاقاتها مع كوريا الشمالية، حيث قال نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان، أثناء زيارته إلى السودان “إن السودان أكد التزامه بقطع علاقاته مع كوريا الشمالية”.

ومن واشنطن صرّحت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، أن “السودان وعد باتخاذ خطوات تجاه كوريا الشمالية”، وقالت إن الولايات المتحدة ممتنة لموقف حكومة السودان حيال التهديد الذي تشكله بيونغ يانغ.

من جهته سارعت وزارة الخارجية السودانية، لقطع العلاقات مع بيونغ يانغ، حيث أكدت على لسان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن حكومته ملتزمة بقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأضاف غندور، “نحن ملتزمون بعدم وجود أي علاقات تجارية أو عسكرية مع كوريا الشمالية، ونتطلع لأن تكون شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية”.

وفي سياق منفصل، أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن الموفد الصيني وصل إلى بكين، أمس الجمعة.

وكان الرئيس الصيني أوكل إلى مبعوثه الخاص، مهمة إبلاغ كوريا الشمالية، بالتطورات التي شهدها المؤتمر العام للحزب الذي أنتخب من خلاله الرئيس الصيني لولاية جديدة، على رأس الحزب تمهيداً لولاية رئاسية تستمر لخمس سنوات.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حث الزعماء الأفارقة أمس الجمعة الضغط على كوريا الشمالية لإنهاء برامجها النووية والصاروخية.

قد يعجبك ايضا