السودان: ترقب للجولة الثانية من المفاوضات بين المجلس العسكري والمعارضة

أجواء من الترقب والحذر، خيمت على جلسة المفاوضات، التي عقدت في القصر الرئاسي بالخرطوم، بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة، في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بضرورة الانتهاء من المفاوضات في أسرع وقت، لقطع الطريق أمام محاولات أطراف من خارج طاولة المفاوضات لإفشالها.
الفريق الركن شمس الدين الكباشي، المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، قال عقب جلسة التفاوض، إن الجانبين اتفقا على هياكل السلطة التي ستدير المرحلة الانتقالية وهي مجلس سيادي يضم عسكريين ومدنيين، ومجلس وزراء تنفيذي ومجلس تشريعي، إضافة للصلاحيات والمهام، ومدة الفترة الانتقالية وهي 3 سنوات.

كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة خاصة تتولى متابعة أعمال لجنة تقصي الحقائق، للتحقيق في أحداث الاثنين الماضي، التي أسفرت عن مقتل ضابط وخمسة متظاهرين، بالإضافة الى تشكيل لجنة ميدانية، مشتركة تتولى متابعة التطورات في محيط اعتصام القيادة العامة.

متحدثان باسم المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، أعلنا عن استئناف التفاوض في التاسعة من مساء الاثنين بالتوقيت المحلي للسودان، على أمل التوصل خلال جلسة المفاوضات الثانية، إلى اتفاق يلبي طموحات شابات وشباب الثورة، والشعب السوداني وفق تعبير المتحدثين.

وكانت مصادر مقربة من المفاوضات استبعدت التوصل إلى اتفاق نهائي في ظل استمرار وجود تباين واضح بين الطرفين، خاصة في مسألة نسبة المدنيين والعسكريين في المجلس السيادي وإدارة الفترة الانتقالية المقبلة.

قد يعجبك ايضا