السودان: المجلس العسكري وقوى المعارضة توقع رسمياً الاتفاق الانتقالي
تحت مسمى “فرح السودان”، وقع السودانيون رسمياً الاتفاق الانتقالي بشكل نهائي، مما ينقل السلطة إلى حكمٍ مدني، وينهي الأزمة المحتدمة منذ شهور في البلاد.
احتفالات رسمية وشعبية انطلقت بمناسبة بدء مراسم التوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة في العاصمة الخرطوم التي وصل إليها، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيس جنوب السودان، سلفا كير، ورئيس رواندا، بول كاغامي.
وشارك أيضاً في مراسم الاحتفال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إضافة للوسيط الإفريقي محمد الحسن لَبّات، والمبعوث الإثيوبي محمود درير، وممثلون عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
إبرام وثائق الانتقال للسلطة الانتقالية تضمنت كل من وثيقتي الإعلان السياسي الموقعة في السابع عشر من تموز/يوليو الماضي، ووثيقة الإعلان الدستوري الموقعة بالأحرف الأولى في الرابع من آب/أغسطس الجاري، واللتين تمهدان لإعلان تشكيل الحكومة، وبداية الفترة الانتقالية.
وغداً الأحد، سيتم الاعلان عن تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكري، فيما سيشهد، الاثنين، أداء أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية، كما يؤدي رئيس الوزراء اليمين الدستورية في الواحد والعشرين من أغسطس.
وكان تجمع المهنيين السودانيين أعلن عن اتفاق هياكل قوى الحرية والتغيير، على تولي عبد الله حمدوك، رئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية، بينما رشح المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان رئيساً للمجلس السيادي.