السلطات تنفذ حكم الاعدام بحق خمسة أشخاص أدينوا بجرائم قتل
في خطوة استفزازية لمنظمة العفو الدولية ولمنظمات دولية أخرى معنية بحقوق الانسان، أقدمت السلطات السعودية على تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة أشخاص أدينوا بالتورط في جرائم مختلفة بمحافظة جدة.
حادثة خطف وافد باكستاني من قبل خمسة جناة متورطين في قتله بجدة والتي نفذ بحقهم حكم الاعدام على خلفيتها، إثنان من الجناة هم سعوديون بالأصل والثلاثة الآخرون تشاديون، شاركوا في الجريمة وانتهكوا جثة المغدور، والدافع من وراء الجريمة هو سلب مستودع المجني عليه، بحسب ما أوردته وزارة الداخلية السعودية.
وتواجه السعودية انتقادات شديدة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية لممارستها تطبيق عقوبات الإعدام في المملكة، حيث تحتل هذه البلاد المركز الثالث عالميا من حيث معدل عدد المعدمين سنويا، بعد الصين وإيران.
وتقول منظمة “العفو الدولية” إن السلطات السعودية أعدمت خلال العام الماضي 146 شخصا، فيما وصل هذا المعدل في 2016 إلى 154 شخصا، في ارتفاع ملحوظ مقارنة ببداية القرن الحالي.
جريمة القتل هذه حادثة محدودة النطاق إذا ما أوخذت بواقعها الجنائي ويمكن أن تشهدها أي دولة في العالم، إلا أنها تخرج عن المألوف وتعد بحق مؤشراً خطراً وانقلاباً كبيراً في الميل العام لدى المجتمعات الخليجية تجاه العمالة الأجنبية، في ظل معدلات البطالة التي تزداد شيئاً فشيئاً في بلدان الخليج العربي.