مع اقتراب الذكرى الثالثة لبداية الهجوم الأذربيجاني الذي أدى إلى احتلال إقليم آرتساخ، أفاد المحقق المعني بحقوق الإنسان في الإقليم الثلاثاء إن خمسة وعشرين شخصاً قُتلوا، بينهم اثنان من المدنيين جراء هجومٍ أذربيجاني على مناطقَ متفرقةٍ، بينها العاصمةُ ستيباناكيرت.
فيما ذكرت وسائل إعلام في الإقليم أنّ الجيش الأذربيجاني يستخدم المدفعيات والصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية والطيران الحربي في هجومه، مشيرةً إلى وقوع إصاباتٍ بين المدنيين.
باشينيان: أذربيجان تحاول السيطرة على المراكز السكانية في آرتساخ
وفي السياق، حذَّر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من أن القوات الأذربيجانية تحاول السيطرة على المراكز السكانية في إقليم آرتساخ.
باشينيان بيّن أنه على اتصالٍ بقادة قوات الإقليم، وأنه يتوقع تحركاً من قوات حفظ السلام الروسية لاستعادة استقرار الوضع هناك.
أرمينيا
وزارة الخارجية تدعو روسيا ومجلس الأمن لوقف الهجوم الأذربيجاني على آرتساخ
من جهتها، حثَّت وزارةُ الخارجية الأرمينية، مجلسَ الأمن الدولي وقوات حفظ السلام الروسية على وَقف الهجوم بآرتساخ، في وقتٍ طالبت أذربيجان سكان آرتساخ بمغادرة الإقليم عبر ممراتٍ على طريق لاتشين.
الاتحاد الأوروبي يندد بالهجوم الأذربيجاني على آرتساخ
دولياً، ندَّد الاتحاد الأوروبي بالتصعيد العسكري في آرتساخ ودعا أذربيجان إلى وَقف تحركاتها العسكرية الحالية، في وقت وصفت فرنسا هجوم باكو بأنه غير شرعي.
من جانبها أعلنت روسيا التواصل مع أرمينيا وأذربيجان ودعوتهما لعقد مفاوضات، مشددة على ضرورة وَقف إطلاق النار فوراً والعودة للمسار السياسي والدبلوماسي.
هذا وتعيش المنطقة على صفيح ساخن على وقع منع باكو وصول المساعدات الإنسانية للإقليم عبر ممر لاتشين وهو الممر الوحيد الذي يربط الإقليم بأرمينيا، وجاء إنشاؤه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع عام ألفين وعشرين.