السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم امرأة
رغم الانتقادات الحقوقية والدولية، تواصل السلطات الإيرانية تنفيذَ عمليات الإعدام على نطاقٍ واسع، حيث أفادت مصادرُ حقوقية، بتنفيذ حكم الإعدام بحق ما لا يقلُّ عن عشرة سجناء، بينهم امرأة، في مدنٍ عدة بالبلاد.
نشطاءُ في مجال حقوق الإنسان في إيران أوضحوا، أن أحكام الإعدام بحق ثلاثة سجناء نُفّذت في مدينة كرج، وسجينَين في مدينة جيروفيت، وسجينٍ واحدٍ في كرمنشاه، وثلاثةٍ آخرين في همدان، بينما أُعدِمت سجينةٌ تُدعى فريبا ملكي، بمدينة خرم آباد.
وبحسب تقريرٍ سابقٍ صادرٍ عن مجموعةٍ من النشطاء في حقوق الإنسان، تم تسجيل ما لا يقلُّ عن مئةٍ وثلاثةٍ وثلاثين عمليةَ إعدام، منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، بالإضافة إلى أربعةٍ وعشرين حكماً بالإعدام.
السلطات الإيرانية تحكم على ناشطة حقوقية بالسجن لأكثر من 7 سنوات
وفي سياقٍ متصل، أصدرتِ السلطات الإيرانية، حكمًا بالسجن على الناشطة بحقوق المرأة في إيران، عاطفة رنكريز.
ووفقاً لمحامي الناشطة، حسين تاج، فإن السلطاتِ حَكمت على موكلته بالسجن سبع سنوات، بتهمة “تشكيل مجموعةٍ على تليغرام”، كانت تنشر فيها ترجماتها لأعمال باحثةٍ نَسوية. وسبعةِ أشهرٍ أخرى بذريعة “الدعاية ضد السلطات”، بالإضافة إلى حظرٍ لمدة عامين من النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي منشورٍ على منصة “إكس”، أكد تاج أن هذا الحكم صدر بينما كانت موكلته تتلقى العلاج، في وقتٍ رُفض فيه طلب تمديد إجازتها العلاجية، لمتابعة حالتها الصحية المتعلقة بمشاكل القلب.
هذا وزادت السلطاتُ الإيرانية وتيرةَ أحكام السجن، بحق العديد من المدنيين، ولا سيما النشطاء والمتظاهرين، من خلال توجيه تهمٍ مختلفةٍ وصلت عقوباتُها إلى حد الإعدام.