السلطات الإيرانية تصدر حكماً بالإعدام على امرأة كردية لمشاركتها بالاحتجاجات
حكمٌ جديدٌ بالإعدام، ويبدو أنّه لن يكون الأخير بحق محتجين سلميين خرجوا للمطالبة بمزيد من الحريات والتنديد بممارسات السلطات الإيرانية ومقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد ما تسمى بـ”شرطة الأخلاق”، طال هذه المرة امرأة كردية على خلفية مشاركتها بالتظاهرات الشعبية.
وسائل إعلام إيرانية معارضة، أفادت أن السلطات القضائية الإيرانية أصدرت حكماً بالإعدام بحق امرأة كردية بسبب مشاركتها بالاحتجاجات وحرقها صورة للمرشد الإيراني السابق الخميني.
وبعد صدور الحكم الجديد، دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان، المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ المرأة من الإعدام، وحث السلطات الإيرانية على وقف عمليات الإعدام بحق المحتجين.
في غضون ذلك، انتقد الاتحاد الدولي للصحفيين الاعتقالات الواسعة للمحتجين في إيران، مطالباً بالإفراج عن ثلاثة وثلاثين صحفياً ما زالوا يقبعون في سجون السلطات الإيرانية، التي أصدرت بحق بعضهم أحكاماً قاسية، كان آخرها الحكم بالسجن ثمانية عشر عاماً على الصحفي والكاتب إحسان بيربرناش.
تظاهرات ليلية بالعاصمة طهران وعدة مدن للمطالبة بوقف الإعدامات
تزامن ذلك، مع خروج المئات من الإيرانيين في مظاهرات ليلية حاشدة في العاصمة طهران، وعدد من المدن تنديداً بأحكام الإعدام الصادرة بحق محتجين ومواصلة السلطات اللجوء للعنف لمواجهة الاحتجاجات السلمية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خروج المئات في تظاهرات ليلية الأربعاء في أحياء ساحة ملت وستار خان، وشهيد باقري ونارمك في طهران، إضافة لخروج العشرات في مدن قزوين وكرج والأهواز.