موجةٌ عنيفةٌ من الضربات الروسية تطال الجنوب الأوكراني انطلاقاً من خيرسون مروراً بميكولايف وصولاً لأوديسا، إحدى أبرزِ وأكبر المناطق الأوكرانية على الإطلاق.
السلطاتُ الأوكرانية قالت الإثنين إنّ القوات الروسية نفذت سلسلةَ هجماتٍ جوية ومدفعية على البلاد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعةٍ آخرين في خيرسون، بينهم أربعةُ جرحى في بلدة “بيريسلاف”، التي تعرضت وَفق السلطات، لهجومٍ بطائرةٍ مُسيرةٍ روسية.
وتزامنت هجمات خيرسون مع ضربةٍ بطائرةٍ مُسيرةٍ روسية استهدفت منطقة إسماعيل على نهر الدانوب، بحسب سلطات أوديسا، وذلك في وقتٍ تعرضت ميكولايف المجاورة لضربةٍ تسببت بأضرارٍ في بعض المباني.
في غضون ذلك، قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقطَ سبعةَ عشر صاروخَ كروز، وثماني عشرة مسيرةً روسيةً من أصل أربعةٍ وعشرين، فوق مناطق دنيبروبتروفسك وبولتافا وخميلنيتسكي في شرق وغرب البلاد.
وزارة الدفاع: استهداف صواريخ بريطانية ومخازن يورانيوم في أوكرانيا
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت مستودعاتٍ لصواريخَ “ستورم شادو” البريطانية ومخازنَ ذخيرةٍ تحتوي على اليورانيوم المنضّب في أوكرانيا، مشيرةً في ذات الوقت لصد هجماتٍ على محاور دونيتسك الشرقية، في وقتٍ تحدث الإعلامُ الروسي عن سماع انفجاراتٍ بمقر السلطات المعينة من روسيا في المدينة.
شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام ألفين وأربعة عشر، شهدت هي الأخرى تطوراتٍ عسكريةً جديدة، فقد نقلت وسائلُ إعلامٍ أوكرانيةٌ عن مصادرَ في المخابرات الأوكرانية، أنّ عناصرها نفّذوا عمليةً خاصّة بمدينة سيفاستوبول، حيث يقع مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود، لكن سلطاتِ القرم نفت ذلك، وأعلنت إحباطَ هجماتٍ أوكرانيةٍ بالطيران المسير على شبه الجزيرة.