السلطات الأوكرانية تعلن إصابة شخص في لفيف والتصدي لهجمات روسية بمناطق عدة
المعارك والاستهدافات المتبادلة مستمرة بوتيرة متصاعدة بين القوات الروسية والأوكرانية، وسط مؤشرات على ارتفاع حدة التصعيد بين الطرفين في الفترة المقبلة، جراء النبرة الحادة لتصريحات مسؤولي البلدين، وغياب أي أفق للتفاوض على إنهاء الحرب.
ففي مدينة لفيف غربي أوكرانيا، أعلنت السلطات إصابة شخص جراء قصف جوي روسي، وقال حاكم لفيف مكسيم كوزيتسكي في بيان على تليغرام، إن انفجارات عديدة هزت مناطق في المدينة إثر قصف روسي بطائرات مسيرة.
القصف الروسي شمل كذلك مقاطعة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، وقال رئيس بلدية المقاطعة إنها تعرضت لهجوم روسي بالصواريخ الباليستية، لكنه لم يشر لوقوع أي إصابات.
من جانبه أعلن سلاح الجو الأوكراني في بيان عبر منصة تيليغرام، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخا باليستيا واحدا من طراز إسكندر فوق مدينة كريفي ريه وسط البلاد، إلى جانب إسقاطها كذلك سبعاً وعشرين مسيرة من أصل ثلاثين أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
السلطات: الدفاعات الجوية تسقط أهدافاً جوية في بيلغورود
في المقابل تواصل القوات الأوكرانية محاولات استهداف المناطق الروسية ولا سيما الحدودية، حيث أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف على تيليعرام، أن وحدات روسية مضادة للطائرات أسقطت ثلاثة أهداف جوية يوم الإثنين فوق المنطقة الواقعة بجنوب روسيا، مشيراً إلى وقوع أضرار بشبكة الكهرباء.