السلطات الأمريكية تواصل التحقيقات عن دوافع هجوم لاس فيغاس

تواصل السلطات الأمريكية البحث عن أسباب دوافع مُطلق النار في لاس فيغاس، الذي قتل 59 شخصاً وجرح أكثر من 500، في حين عثرت الشرطة على “ترسانة” من الأسلحة في غرفة الفندق التي أُطلق منها النار.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن والد مُطلق النار “ستيفن بادوك” كان يوماً على قائمة أهم المطلوبين في الولايات المتحدة بسبب سطوه على البنوك، لكن ذلك لم يساعد حتى الآن في فهم دوافع الهجوم.

وكشفت الشرطة أنها وجدت 23 سلاحاً نارياً في غرفة الفندق التي نفذ منها بادوك إطلاق النار، بالإضافة إلى 19 سلاحاً وآلاف الذخائر وبعض المتفجرات في منزله.

وقد أطلق بادوك النار من غرفة في الطابق 32 بفندق “ماندالاي باي” في لاس فيغاس، على حشد من حوالي 22 ألفاً كانوا في مهرجان غنائي مساء الأحد.

وقتل بادوك 59 وجرح أكثر من خمسمئة آخرين، ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه قبل أن تصل إليه الشرطة. وهذا هو أسوأ حادث إطلاق نار في التاريخ الأمريكي الحديث.

وعلى رغم من تبنّي التنظيم الإرهابي “داعش” العملية، وقال إن منفذه اعتنق الإسلام قبل أشهر عدة، إلا أن السلطات الأمريكية استبعدت فرضية العمل الإرهابي، ولا تزال تؤكد أنه لا علاقة للقاتل بتنظيمات إرهابية دولية.

قد يعجبك ايضا