السعودية تبدي استعدادا لأرسال قوات إلى الشمال السوري وتدرس نوعية القوات التي سترسلها

رداً على تقرير ٍلصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية ذكر أن إدارةَ الرئيسِ دونالد ترامب تسعى لجمعِ قوةٍ عربية مكوّنة من السعودية والامارات وقطر وذلك لتحلَّ محلَّ العسكريين الأمريكيين المنتشرين في سوريا.

وزير ُالخارجيةِ السعودي عادل الجبير وفي مؤتمر ٍصحفي بالرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أكّد أن بلادَهُ مستعدةٌ لإرسالِ قواتٍ إلى سوريا في إطارِ التحالفِ الذي تقودُه الولاياتُ المتحدة إذا صدرَ قرارٍ بتوسيعه.

وأن هناك اتفاقاتٍ فيما يتعلقُ بنوعية ِالقواتِ التي يجب أن تكون متواجدة في شرق سوريا، وهذه الاتفاقاتُ هي قيدُ النقاش الآن

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب يرغب في سحبِ القوات الأمريكية من سوريا لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً، وذلك بعد يومين من غاراتٍ جوية نفّذها حلفاء ُغربيون على أهدافٍ تابعةٍ للنظام السوري رداً على هجوم يعتقد أنه كان بأسلحة كيماوية.

وقال مسؤولٌ أمريكي إن الولايات المتحدة تدرس أيَّ قواتٍ يمكن أن تحلَّ محلَّها في المناطق ِالسورية التي كانت خاضعة لتنظيم داعش الإرهابي إذا قررت تقليلَ وجودِها العسكري بشكلٍ جذري، لكنها لم تتّخذ قراراتٍ حتى الآن.

النظام ُالسوري لم يكن غائباً عن مجرياتِ الأحداث وجاء على لسان ِبثينة شعبان المستشارة ُالإعلامية لرئيسِ النظام السوري بشار الأسد وفي لقاءٍ خاص مع قناة RT الروسية، بأنه وفي حالِ صحةِ التسريبات فإنه أمرٌُ غريبٌُ جدا أن تقومَ بما وصفتهُ بدولةِ الاحتلال الغير شرعي بتوجيهِ دعواتٍ لأطرافٍ أخرى كي تأتي وتحتلَّ البلدَ أيضا”، مؤكدةً أن هذا الأمر سيكون سابقةً في العلاقاتِ الدولية، على حدّ تعبيرها.

قد يعجبك ايضا