الروس والفصائل المسلحة تتوصل لاتفاق التهجير وسط قصف عنيف يطال مناطق عدة من غوطة دمشق

أفاد المرصد السوري أن ثمانية مدنيين بينهم طفلان فقدوا حياتهم في القصف الذي طال بلدة عين ترما مساء أمس بعد هدوء حذر خلال ساعات النهار.

وأسفرت الاشتباكات التي دارت بين قوات النظام وفصيل فيلق الرحمن  عن تقدم النظام في أطراف عين ترما بحسب وكالة مانقلت وكالة سانا التابعة للنظام.

ومنذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام على الغوطة الشرقية، فقد أكثر من 1530 مدنياً بينهم 300 طفل على الأقل حياتهم، وفق حصيلة للمرصد.

أما على صعيد المفاوضات أكد فصيل أحرار الشام التوصل لاتفاق يقضي بإخراج مقاتليه وبعض المدنيين من مدينة حرستا، ونقلهم الى الشمال السوري من صباح اليوم الخميس حيث يتواجد الاحتلال التركي.

وبالتوازي مع تأكيد الاتفاق من مصادر مختلفة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها فتحت ممرا إنسانيا جديدا قرب حرستا.

أيضاً قالت مصادر محلية في دوما أن روسيا تجري مفاوضات تهدف للتوصل إلى اتفاق حول مستقبل المدينة.

ويأتي هذا التطور بعد محاصرة حرستا الواقعة في الجهة الغربية من الغوطة، وعزلها عن مدينة دوما الخاضعة لفصيل جيش الإسلام.

وعربين وجوبر وعين ترما الخاضعة لفصيل فيلق الرحمن، ضمن الحملة العسكرية التي بدأت قبل شهر وخلفت حتى الآن آلاف القتلى والجرحى فضلا عن دمار واسع النطاق.

من جانبها قالت الأمم المتحدة أن “الوضع مأسوي” في مراكز اللجوء التي خصصه النظام لمهجري الغوطة الشرقية قرب دمشق.