الرصد الإعلامي لوسائل الإعلام حول تحرّكات قوات النظام في سوريا

رصدت وسائل الإعلام العربية والعالمية تحرّكات قوات النظام والميليشيات الموالية له على الأراضي السورية وآخر المستجدات السياسية، حيث أكد المركز الصحفي السوري مقتل 30 عنصراً للنظام في كمين شرق العاصمة دمشق وأُصيب آخرون بجروح، مساء الأربعاء، بكمينٍ للثوار في محيط حي جوبر شرق العاصمة دمشق أثناء محاولة تسلل لنقاط الثوار في المنطقة.
في شأن آخر، أُصيب أربعة عناصر من الثوار بحالات اختناق جرّاء استخدام النظام الغازات السامة على جبهة عين ترما بعد خسائره الفادحة في تفجير نفقٍ أسفر عن سقوط 15 قتيلاً.

ــ أحمد جابر كاتب لبناني -الحياة- في مقالٍ له:
لعنة المشاركة في الصراع السوري لن تستطيع كل الحشود التبريرية الكلامية أن تجمِّل وجه المشاركة في القتال في سورية، والنظريات السياسية التي تشرح دوافع الدخول على خط الصراع الأهلي السوري، مصابة بالعطل المذهبي أولاً، وبالتهافت السياسي ثانياً، أما الحديث عن فوائد الحرب الاستباقية التي منعت وصول “الإرهابيين” السوريين إلى داخل المدن والقرى والأحياء، فحديث تدحضه مجريات الصراع السوري الذي بدأ سلمياً، والذي حاول جمهوره أن يبقيه على جادة السلمية، لكن السلمية تعذّرت بسبب سياسة النظام السوري الهجومية، أي السياسة التي سانده فيها وانضم إليها، قادة الحرب الاستباقية اللبنانية. من ضمن الافتراض، وعلى سبيل تقديم المثل: المشاركة القتالية الوحيدة المطلوبة والواجبة في سورية، هي تلك التي تدافع عن الكيان السوري، لو تعرّض هذا الكيان للهجوم الخارجي، الصهيوني أولاً والتركي ثانياً.

ــ فهد الخيطان – جريدة الوطن-
تطورات مهمة في سوريا، يقول بأن جميع التقديرات تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفضت يدها من الحل العسكري في سوريا وتستند هذه التقديرات لثلاثة تطورات مهمة، الأول الاتفاق الأمريكي الروسي على إقامة مناطق خفض التوتر في سوريا وإدامتها ميدانيًا. أما ما يقال عن سيطرة قوات النظام على المعبر الحدودي مع الأردن «معبر نصيب» فهو غير دقيق على الإطلاق، فمحافظة درعا هي جزء أساسي من اتفاق عمان ولم تشهد أي تحركات عسكرية للنظام منذ توقيع الاتفاق بين الأردن وروسيا وأمريكا، ولا يستطيع النظام وفق نص الاتفاق التقدم للسيطرة على المعبر المذكور.
ــ المرصد السوري النظام يستعيد السيطرة على عدة نقاط من داعش في حماة وحمص
أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بتمكن قوات النظام السوري من تحقيق تقدم على محاور عدة فى البادية السورية واستعادة السيطرة على عدة نقاط من تنظيم داعش.

هيومن فويس – رولا عيسى
نظام الأسد: على العائدين تقبيل “بسطار العسكري” وضع وزير الإعلام الأسبق في حكومة النظام “مهدي دخل الله”، شرطاً غريباً للغاية مقابل قبول توبة المعارضين الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن.
وقال دخل الله في مقالٍ له نُشر في جريدة “البعث” التابعة للنظام السوري، أن نظامه “تسامح كثيراً مع المعارضين التائبين العائدين إلى حضن الوطن”، مقترحاً أن يتم “إجبار الشخصيات التائبة على تقبيل بصطار (البوط العسكري) لعناصر قوات النظام أمام وسائل الإعلام، ليتم قبول توبته”.
وأضاف، عضو القيادة بأن حتى هؤلاء الذين لم يشاركوا بالأعمال القتالية هم “القتلة الحقيقيون .. هم طباخو الفتنة في مطبخ روبرت فورد ونتنياهو، وهم الذين شاركوا مشاركة فعّالة في الحرب الإعلامية والسياسية على سورية، الحرب الداعمة دعماً مباشراً وقوياً لإرهاب القتل والتدمير. إنهم هم الذين تضرّعوا لأمريكا كي تدخل دباباتها دمشق دون أن يعلموا أن حلمهم حلم إبليس بالجنة”، بحسب ما نقلته شبكة “سيريانيوز” عن مقالٍ للقيادي البعثي في صحيفة البعث الرسمية.
دخل الله الذي كان وزيراً للإعلام في عهد حكومة العطري، ويشغل حالياً منصب عضو القيادة القطرية لحزب البعث، و”رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام”.
يذكر أن مصادر إعلامية متطابقة؛ أكدت أن مخابرات النظام رفضت ولا تزال دخول العائد إلى حضن الأسد (بسام الملك) إلى مناطق سيطرة الأسد.

 

قراءة: وعد محمد

قد يعجبك ايضا