الرصد الإعلامي لآخر تطورات دير الزور والبادية السورية

متابعة حثيثة ومتنوعة ترصدها الوسائل الإعلامية العالمية والعربية في ساحات القتال السوري، ومنها “جبهة دير الزور والبادية السورية” بتاريخ 27/9/2017.

حيث كتبت صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان: قاذفات روسية تقصف “داعش” من الأجواء الإيرانية والعراقية

كما نقلت الصحيفة تأكيد وزارة الدفاع الروسية قولها إن “جميع الأهداف المدمرة كانت خارج المدن والبلدات السكنية وعلى مساحات آمنة من القوات الخاصة الأمريكية وعناصر قوات سوريا الديمقراطية، الواقعة في مناطق سيطرة داعش”.

بينما صحيفة الشرق الأوسط، تداولت نفي واشنطن مسؤوليتها عن مقتل الضابط الروسي في دير الزور

ونقلت عن مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا علاقة لها بمقتل الضابط الروسي

وأضافت الصحيفة قول السيناتور الروسي “فرانتس كلينتسيفيتش” إن مقتل أسابوف كان نتيجة خيانة. وأشار إلى معلومات دقيقة تؤكد هذه الفرضية، وأن “البحث جارٍ عن الخونة”.

كما تحدثت صحيفة اليوم السابع المصرية عن تلقي داعش معلومات تفيد بمكان اللواء الروسي في دير الزور قبل قتله، هذا نقلاً عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث أكد أن تنظيم “داعش” الإرهابي تلقى معلومات عن مكان وجود اللواء الروسي فاليري أسابوف في مدينة دير الزور، وقام بقصف موقعه ما أدى إلى قتله.

أما صحيفة الاخبار اللبنانية تناولت موضوع الغارات الروسية على مناطق سوريا الديمقراطية، حيث اعتبرت الصحيفة أنه رغم حدوث احتكاك سابق بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في عدد من الجبهات، فإن الظروف الحالية في ميدان ضفة الفرات الشرقية، والتي تفرضها حساسية المنطقة من الناحية الاقتصادية والجيوسياسية، ترسم احتمالات مختلفة عن سيناريوات الحوادث السابقة.

فالدور الروسي الوسيط في السابق يتّخذ اليوم موقفاً أكثر تشدداً تجاه حلفاء واشنطن على الأرض
وتُرجمت الحدة الروسية عبر غارات جوية أعلنت «قسد» أنها استهدفتها أمس، في محيط شركة غاز «كونيكو» ومعمل النسيج.