الرئيس الفرنسي يمنح وسام شرف لأيقونة الغناء فيروز

ما زالت جميلةً وقوية بهذه الكلمات وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيقونة الغناء اللبناني نهاد رزق وديع حداد المعروفة باسم فيروز بعد زيارته لها في منزلها.

الرئيس الفرنسي الذي عاد إلى بيروت للمرة الثانية خلال أقل من شهر لدفع عملية تشكيل الحكومة والبدء بإصلاحات عاجلة، استهل زيارته إلى لبنان بالذهاب إلى منزل الفنانة فيروز لمنحها وسام “جوقة الشرف” الفرنسي الذي يعد أعلى تكريمٍ رسميٍّ في فرنسا.

وعبّر ماكرون عن إعجابه بالأغنية التي تناقلتها القنوات المحلية اللبنانية المعروفة ” لبيروت من قلبي سلام لبيروت، بينما كانت تعرض صورا لانفجار المرفأ الذي وقع في الرابع من آب/ أغسطس الماضي وقال إنها اغنيته المفضلة.

وظهرت الفنانة فيروز ذات الخامسة والثمانين عاما في الصور، وهي تبتسم ابتسامةً خجولة، مرتديةً رداءً أسودَ اللون، وقد حرصت أيضا على الاستعانة بالقناع الطبي الواقي من الإصابة بفيروس كورونا.

وما إن انتشرت صور اللقاء حتى انهالت التعليقات على موقع التوصل الاجتماعي “تويتر”، فرحا بظهور فيروز البعيدة تماما عن الأضواء، وتعبيرا عن الحب والاحترام لها.

وكان اللبنانيون يستمعون إلى أغنياتها على اختلاف دياناتهم وطوائفهم، كما يعتبرونها كنزاً وطنياً ورمزَ سلامٍ تجاوز الانقسامات القبلية والطائفية في لبنان وخارجه.

الفنانة فيروز نالت إعجاب رؤساء فرنسيين آخرين. فقد منحها الرئيس فرانسوا ميتران وسام قائد الفنون والآداب عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وثمانين، ومنحها الرئيس جاك شيراك وسام فارس جوقة الشرف في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين، حيث أن فيروز بدأت بالغناء منذ سن السادسة من عمرها، وتعد من أفصل الأصوات في الشرق الأوسط والعديد من دول العالم، ويعتبر صوتها بمثابة موسيقى تصويرية للبنان من أوج ازدهاره مرورا بصراعاته وحتّى أحدث صدمةٍ شهدها.

الرئيس الفرنسي الذي عاد إلى بيروت للمرة الثانية خلال أقل من شهر لدفع عملية تشكيل الحكومة والبدء بإصلاحات عاجلة، استهل زيارته إلى لبنان بالذهاب إلى منزل الفنانة فيروز لمنحها وسام “جوقة الشرف” الفرنسي الذي يعد أعلى تكريمٍ رسميٍّ في فرنسا.

وعبّر ماكرون عن إعجابه بالأغنية التي تناقلتها القنوات المحلية اللبنانية المعروفة ” لبيروت من قلبي سلام لبيروت، بينما كانت تعرض صورا لانفجار المرفأ الذي وقع في الرابع من آب/ أغسطس الماضي وقال إنها اغنيته المفضلة.

وظهرت الفنانة فيروز ذات الخامسة والثمانين عاما في الصور، وهي تبتسم ابتسامةً خجولة، مرتديةً رداءً أسودَ اللون، وقد حرصت أيضا على الاستعانة بالقناع الطبي الواقي من الإصابة بفيروس كورونا.

وما إن انتشرت صور اللقاء حتى انهالت التعليقات على موقع التوصل الاجتماعي “تويتر”، فرحا بظهور فيروز البعيدة تماما عن الأضواء، وتعبيرا عن الحب والاحترام لها.

وكان اللبنانيون يستمعون إلى أغنياتها على اختلاف دياناتهم وطوائفهم، كما يعتبرونها كنزاً وطنياً ورمزَ سلامٍ تجاوز الانقسامات القبلية والطائفية في لبنان وخارجه.

الفنانة فيروز نالت إعجاب رؤساء فرنسيين آخرين. فقد منحها الرئيس فرانسوا ميتران وسام قائد الفنون والآداب عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وثمانين، ومنحها الرئيس جاك شيراك وسام فارس جوقة الشرف في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين، حيث أن فيروز بدأت بالغناء منذ سن السادسة من عمرها، وتعد من أفصل الأصوات في الشرق الأوسط والعديد من دول العالم، ويعتبر صوتها بمثابة موسيقى تصويرية للبنان من أوج ازدهاره مرورا بصراعاته وحتّى أحدث صدمةٍ شهدها.

قد يعجبك ايضا