الرئيس الإيراني يطلب من أوروبا عدم اتباع أمريكا في تقويض الاتفاق النووي

بعد إطلاق فرنسا وبريطانيا وألمانيا آلية فض النزاع النووي مع النظام الإيراني، كخطوة قد تقود لإعادة فرض عقوبات من قبل الأمم المتحدة على طهران، طلب الرئيس الإيراني، حسن روحاني القوى الأوروبية بعدم اتباع خطى الولايات المتحدة في تقويض الاتفاق النووي الذي انسحبت منه عام 2018.

انسحاب وصفه روحاني بالخطأ الذي سيكون له عواقب غير محبذة من قبلهم، مضيفاً أن بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح نووي سواء بقي الاتفاق أم لم يبق.

بدوره لمح محمود واعظي، مدير مكتب روحاني، بإمكانية إحالة ملف الصفقة النووية إلى مجلس الأمن في حال اتخذت الدول الأوروبية الثلاث قرار الانسحاب من الاتفاق، مبيناً أن الانسحاب من الاتفاق سيكون أحد خيارات بلاده.

من جهة أخرى، اتهم وزير خارجية النظام الإيراني، محمد جواد ظريف، أوروبا بالإذعان لضغوط واشنطن بتفعيلها لألية فض المنازعات المنصوص عليها بالاتفاق، موضحاً بأن على العواصم الأوروبية، أن تتخذ إجراء يحافظ على سيادة الاتحاد الأوروبي إزاء تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية.

الرئيس الفرنسي: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أبداً

وخلال رحلة له إلى إسرائيل، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده لن تسمح أبداً للنظام الإيراني بامتلاك أسلحة نووية، مضيفاً بأن الوقت قد حان لاتفاق موسع.

ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سياسة “الضغوط القصوى” التي أمر بها تهدف إلى دفع النظام الإيراني نحو اتفاق موسع يقلص نشاطها النووي وينهي برنامجها الصاروخي ويوقف الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط.

قد يعجبك ايضا