الرئيس الإيراني الأسبق يحذر من تفشي الفساد

الرئيس الإيراني الاسبق محمد خاتمي زعيم التيار الإصلاحي في إيران، اعتبر أن بلاده عادت مئة سنة إلى الوراء فيما يتعلق بالقضايا الديمقراطية والعدالة محذراً من طوفان الفساد على مستقبلها.

كما انتقد استشراءَ الفساد والفقر والتمييز، الذي أدى لاندلاعِ الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، وسط انقسامِ البلاد بين الإصلاحيين والأصوليين، موضحاً بأن الفساد يهدد كيان طهران وما سميت بالثورة معاً كالسيل الجارف، حسب وصفه

وبين خاتمي الذي يخضع لتحديدِ نشاطاتهِ السياسية بتعليماتٍ من المرشد الاعلى علي خامنئي، بأن النظامَ الإيراني أخفقَ في مكافحةِ الفساد وتحقيقِ العدالة، مؤكداً أن هذا لايقتصرُ على الإصلاحيين أو المحافظين.

وكان قد اتخذ موقفاً سلبياً من الاحتجاجاتِ الشعبية التي وقعت في يناير الماضي، الأمر الذي عرَّضهُ لانتقاداتٍ واسعة من قبل الناشطين الإصلاحيين، خصوصاً بعدما قال إن «الجميع يتحملون مسؤوليةَ الاستياءِ الشعبي».

ويأتي ذلك بعد أن طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية بإجراءِ تحقيقٍ نزيهٍ وشامل حولَ التقاريرِ التي تفيدُ باستخدامِ الاجهزة الامنية القوة المفرطة بما فيها الاسلحة النارية ضد المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاجاتِ الاخيرة.

قد يعجبك ايضا