الرئاسة التركية: نرفض التدخلات الرامية لتقويض الأمن الإيراني

أكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الخميس، أنّ بلاده ترفضُ التدخلاتِ الرامية إلى تقويضِ أمن وسلام المجتمع الإيراني من خلالِ تصريحاتٍ خارجية وتغريدات، كما وأوضح في مؤتمرٍ صحفي عقدهُ بالمجمَّعِ الرئاسي في العاصمة أنقرة، أنّ الأمن والاستقرار والسلام في إيران، أمرٌ مهم بالنسبةِ لبلاده.

تركيا التي يشهد لها تاريخها بكم الأفواه وقمع المظاهرات وحجز الحريات تدافعُ اليوم وبقوة، عن النظام الإيراني الذي يواجه احتجاجاتٍ شعبية منذ أيام.

ففي مؤتمرٍ صحفي عُقدَ بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، أكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الخميس، “أنّ بلادهُ ترفض التدخلات الرامية إلى تقويض أمن وسلام المجتمع الإيراني من خلال تصريحاتٍ خارجية وتغريدات”، وأنّ الأمن والاستقرار والسلام في إيران، أمرٌ مهم بالنسبة لبلاده، حسب وصفه.

وتابع قالن قائلًا: وإذا كانت هناك أطرافٌ من الخارج تريدُ إحداث فوضى في إيران، فإنه ينبغي علينا التذكيرُ بأن ذلك سوف ينقلب عليها” وبأن المعنيونَ في إيران أبلغوهم أنهم سيطروا على الوضع، وأن المشهد سينتهي تماماً في القريب العاجل.

يذكر أن تركية دعت، في بيانٍ، الثلاثاء، إلى تغليبِ الحكمةِ للحيلولةِ دونَ تصاعدِ الأحداث في إيران، وتجنب التدخلاتِ الخارجية المحرِّضة التي من شأنها مفاقمةُ الأوضاع.

ومن جانبٍ أخر علَّق قالن في مؤتمرهِ الصحفي، على قرارِ هيئة المحلفين بقضيةِ نائب رئيس بنك “خلق” التركي السابق في الولايات المتحدة، واصفاً القضية بالمكيدة للتدخلِ في شؤون تركيا وسياساتها الداخلية، وإن قرار الهيئة يعدُّ فضيحةً قانونية وتنفيذاً لسيناريو مخجل من الناحية القانونية حسب تعبيره.

يذكر أن هيئةَ محلفينَ أمريكية أدانت، النائب السابق لرئيس بنك “خلق” التركي، محمد هاكان أتيلا، في خمسِ تهمٍ من أصلِ ست وجهت إليه، خلال محاكمتهِ بالولايات المتحدة.

وأدينَ أتيلا بتهم “خرقِ عقوباتِ واشنطن على إيران”، و”الاحتيالِ المصرفي”، و”المشاركةِ في خداع الولايات المتحدة”، و”في جريمة غسيل الأموال”، و”المشاركة في خداع البنوك الأمريكية”، في حين تم تبرئتهُ من تهمة “القيام بغسيلِ أموال”.

قد يعجبك ايضا