إيماناً منهم بالنصرِ والاعتزازِ والفخر بالإرادةِ والعزيمة، يتجمعُ المئاتُ من شعوبِ إقليم شمال شرق سوريا على جبلِ قره جوخ في ريف ديرك/ المالكية، لإحياءِ الذكرى السابعةِ لشُهدائِهم الذين فقدوا حياتَهم في الخامس والعشرين من نَيسان/ أبريل عامَ ألفين وسبعةَ عشر إثرَ استهدافِ الاحتلال التركي مركزين إعلاميَّينِ أسفر عن سقوطِ ضحايا إعلاميِّينَ ومقاتلِينَ في وحدات حماية الشعب.
وتأكيداً منها على تجديدِ العهد، عوائلُ الشهداءِ في إقليم شمال وشرق سوريا شدّدَت على وقوفِها إلى جانبِ ذوي ضحايا هجومِ الاحتلال التركي على قره جوخ، رافضةً جميعَ انتهاكاتِ الاحتلالِ التركي والفصائلِ الإرهابية التابعةِ له، معتبرةً أن هذه الذكرى بصمةُ عارٍ في جبين كلّ مَن يمتنعُ عن إدانتِها أو يلتزمُ الصمتَ حيالها.
انتهاكاتُ الاحتلالِ التركيِ المستمرةُ وجرائمُه بحقِّ شعوبِ إقليمِ شمال وشرق سوريا تثيرُ حالةً من السَّخَطِ والغضبِ لدى الأهالي وتمثّلُ بالوقت ذاتِهِ دافعاً للتأكيدِ على الاستمرارِ بالسيرِ على خُطى الشهداءِ والحفاظِ على المُكتسباتِ التي تحقَّقَت بدمائِهِم، ورفضاً لاحتلال مناطقِهم تحتَ أيّ مُسمّيات.