الدول الأوربية تسعى للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني
وزارة الخارجية الفرنسية أعربت عن قلقها بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية وأنشطة طهران في المنطقة، مشيرة إلى دعم إيران للحوثيين في اليمن دون أن تذكر الدور الذي تلعبه طهران في سوريا, فيما تأمل الولايات المتحدة في إقناع حلفائها الأوربيين، بتحسين شروط البرنامج النووي مع الوقت، من أجل التشديد القيود على تطوير صورايخ باليستية قادرة على حمل روؤس نووية، في مقابل أن يبقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاتفاق قائماً بتجديد تعليقه للعقوبات الأمريكية على إيران في مايو أيار.
وخلال إفادة صحفية للخارجية الفرنسية حول الاتفاق صرحت بأن، الموقف الفرنسي من الاتفاق النووي الإيراني معروف، مؤكدة التزامها بخطة العمل الدولية وتنفيذها بصرامة، مع استمرار الحديث بشأن البرنامج النووي الإيرني مع الشركاء الأوربيين والأمريكيين.
فيما دعت بريطانيا إيران على لسان وزير خارجيتها بوريس جونسن، لوقف أنشطتها التي يمكن أن تهدد بتصعيد الصراع في اليمن، ودعم التوصل لحل سياسي هناك، وذلك بعد أن توصلت لجنة خبراء من الامم المتحدة إلى أن صورايخ ومعدات عسكرية إيرنية ظهرت في اليمن بعد فرض حظر سلاح، مضيفاً أنه يدعو كل أطراف النزاع للالتزام الكامل بالقوانين الدولية القابلة للتطبيق.
وتتراكم الأدلة ضد طهران، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في الدول المجاورة، بما فيها الصورايخ الباليسيتة، وعدم تحسين شروط الاتفاق النووي حسبما تأمل الولايات المتحدة من خلال مباحثاتها مع شركائها الأوربيين، سيدفع ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانحساب من الاتفاق،وهو ما لاتريده الدول الأوربية.