الدوري الإنكليزي: اليونايتد لفوز ثالث وقمة ليفربول وأرسنال تستقطب الأنظار
استمر نادي مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الداهية جوزيه مورينيو بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه، يوم أمس، على نادي ليستر ستي بطل الموسم قبل الماضي بهدفين دون رد.
سجل أهداف الشياطين الحمر كل من اللاعب الشاب ماركوس راشفورد بعد ركنية من الأرميني هنريك مخيتاريان تابعها بلمسة في الشباك (د70)، بينما سجل الهدف الثاني اللاعب البلجيكي مروان فيلايني (د82)، وكان مانشستر قد أضاع ضربة جزاء عن طريق لاعبه روميلو لوكاكو عند الدقيقة (53).
وقد صرح مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو بعد نهاية المباراة قائلاً “الحائط الأزرق كان منظماً جداً لكننا حافظنا على هدوئنا، وبرغم إهدار ركلة الجزاء لاحظت أن الفريق واثق. الكلمة التي اختارها لوصف فريقي في مباراة اليوم: صلب”.
وفي مباراة أخرى حقق مانشستر سيتي فوزاً صعباً على نادي بورنموث بهدفين لهدف ليستعيد أبناء المدرب غوارديولا توازنهم بعد تعادلهم في المرحلة الماضية على أرضهم أمام نادي إيفرتون.
وانقذ اللاعب الدولي الإنكليزي رحيم ستيرلينغ فريقه بعد أن سجل هدف الفوز في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بدأ نادي بورنموث التسجيل عن طريق اللاعب تشارلي دانييلز (د13)، وعادل البرازيلي غابريال خيسوس للستي (د21)، واستمرت المباراة على حالها حتى منح الحكم خمس دقائق كوقت بدل ضائع للمباراة، وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع نجح ستيرلينغ من منح الثلاث نقاط لفريقه بعدما حول عرضية من البرازيلي دانيلو في اتجاه المرمى، اصطدمت بالمدافعين وتابعت طريقها إلى مرمى بيغوفيتش، ولقي طول الوقت الضائع اعتراض عدد من لاعبي بورنموث، لاسيما وأن الحكم الرابع كان قد أشار إلى وجود خمس دقائق مضافة فقط.
واعتبر غوارديولا أن “الفوز في الدقيقة الأخيرة هو دائماً أمر مميز” معتبراً أنها “كانت مباراة صعبة، المباراة ضد بورنموث معقدة دائماً”.
وفي بقية مباريات الأسبوع تعادل كل من واتفورد وبرايتون بدون أهداف وبنفس النتيجة انتهت مباراة هيديرسفيلد تاون مع نادي ساوثهامبتون، بينما استعاد نادي نيوكاسل توازنه بفوزه على وست هام بثلاثية، وفاز سوانزي على كريستال بالاس بهدفين دون مقابل.
وتستكمل مباريات الأسبوع الثالث اليوم بمباراة قمة يستضيفها ملعب الأنفيلد الخاص بنادي ليفربول بين أصحاب الأرض ونادي أرسنال ودائماً ما تكون مباريات الفريقين مليئة بالحماس والإثارة، ويدخل ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة خاصة مع تأهله لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وسيلعب الريدز بصفوف مكتملة ماعدا غياب اللاعب البرازيلي كوتينيو والذي يريد المغادرة لبرشلونة، أما أرسنال فسيحاول التعويض خاصة بعد خسارته المرحلة الماضية أمام نادي ستوك ستي والمباراة لن تكون سهلة على المدفعجية خاصة أن ليفربول يمر بفترة مستقرة من ناحية النتائج.