الدوحة تحاول تجاوز الحصار وتقديم التنازلات و قرقاش يعلق
في محاولة ٍ منها لإنهاء الحصار المفروض عليها و تجاوز الخلافات مع دول الخليج ومصر, أدرجت الدوحةُ 19 شخصا ًمن بينهم 11 قطريا وسعوديانِ 42 مصريين وأردنيان اثنان. وثمانِ كيانات, على قائمتِها للإرهاب .
وضمتِ القائمةُ الجديدة القطري، عبد الرحمن عمير راشد النعيمي، المُدرَجَ سابقًا على قائمةِ للإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية والدول المقاطعة لقطر.
وتعد القائمة، التي نشرتها اللجنة على موقعها الإلكتروني، أول قائمة للإرهاب تصدرها الدوحة، بموجب قانون أصدره أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بشأن مكافحة الإرهاب، في يوليو 2017.
وسبق أن أصدرت قطر قائمة للإهاب بموجب القانون نفسه في 25 أكتوبر الماضي، لكن في إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب، الذي يضم عدة دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي إطار محاولاتها المستمرة لنفي الاتهامات الموجهة لها بدعم الإرهاب وقعت قطر في 12 يوليو 2017 مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة في مجالات رئيسية لمكافحة الإرهاب، كتبادل المعلومات الاستخباراتية، ومكافحة تمويل الإرهاب، وتبادل الخبرات.
في غضون ذلك، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن قائمة الإرهاب التي أصدرتها قطر، تؤكد على تورط الدوحة في دعم الإرهاب والتطرف.
حيث ذكر في تغريدة ٍ له عبر تويتر : “أصدرت وزارة الداخلية القطرية قائمة للإرهاب تضمنت تسعةَ عشرَ شخصا وثمانِ كيانات، وتضمت القائمة عشرةَ أشخاص ممن تم إدراجهم سابقا في القوائم الثلاث التي أصدرتها دول المقاطعة. بعيدا عن المكابرة قطر تؤكد الأدلة ضدها وأن دعمها للتطرف والإرهاب جوهر أزمتها”.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه منطقة الخليج أزمة حادة عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو الماضي، بقطع علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”. على حد وصفها
إلا إن الدوحة لم تتمكن من نفي صلاتها بدعم جماعات ٍ مسلحة في العديد من الدول من أبرزها هيئة تحرير الشام في سوريا والمصنفة إرهابيا ً . و جماعة الإخوان المسلمين والمصنفة كجماعة إرهابية في مصر .