الدفاع الوطني وراء الهجوم الإرهابي في مدينة قامشلي
أدى إنفجار وقع في الساعة الثامنة مساءً في شارع السياحي داخل مدينة قامشلي إلى إصابة 7 مدنيين بينهم طفلين واستشهاد طفل آخر في الرابعة من عمره.
حيث أفاد شهود عيان بأن الإنفجار نجم عن تفجير دراجة نارية كانت مركونة أمام منتزه السياحي، حيث تم تفجيرها بواسطة جهاز تحكم عن بعد، فيما اتهمت قوات الاسايش ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام البعث بالوقوف وراء التفجير.
وفي بيان نشره المتحدث الرسمي باسم قوات الاسايش على الصفحة الرسمية لقوات الامن الداخلي بأن “الميلشيات التابعة للنظام البعثي (الدفاع الوطني) بتفخيخ دراجة نارية ووضعها بشارع السياحي في مدينة قامشلو، وعملوا على تفجيرها عن طريق التحكم عن بعد، وذلك في تمام الساعة 7:43 من مساء اليوم- الأثنين ١8 أيلول/سبتمبر ، ما أسفر عن استشهاد طفل في الرابعة من عمره، وإصابة ٧ آخرين تم إسعافهم على الفور من قبل فرقة الطوارئ والاسعاف التابعة لقوات الآساييش”.
ويذكر بأن المنطقة التي استهدفها الهجوم الإرهابي خاضعة لحماية قوات الاسايش – الأمن الدخلي- التابعة للإدارة الذاتية في روج آفا – شمال سوريا.