الداخلية الفرنسية تعتزم إغلاق ستّة مساجد وحلّ جمعيات تروّج للكراهية
في إطار حملتها للقضاء على الخطاب الذي يدعو للكراهية والتمييز العنصري، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، البدء بإجراءات تهدف لإغلاق ستّة مساجد، وحلّ عدد من الجمعيات في البلاد.
دارمانان وفي مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو”، قال إنّ “المساجد التي ستغلق، تتوزّع على خمس مقاطعات فرنسيّة، وإنّ ثلث أماكن العبادة المشتبه بأنّها متطرّفة والمسجّلة في قوائم أجهزة الاستخبارات تمّت مراقبتها منذ تشرين الثاني/نوفمبر ألفين وعشرين”.
الوزير الفرنسي شدد على أنّ الأجهزة الأمنية وفي إطار مكافحتها للتطرف، بحسب تعبيره نفّذت منذ ألفين وسبعة عشر أكثر من أربع وعشرين عملية تفتيش للمراكز الدينية، وستمئة وخمسين عملية إغلاق لأماكن يقصدها متشدّدون بحسب وصفه.
المسؤول الفرنسي أشار إلى أنّه سيطلب حلّ كلّ من جمعيتي “نوى” و”رابطة الدفاع السوداء الإفريقية، لأنّهما “تدعوان إلى الكراهية والتمييز العنصري”، موضحاً أنّه في العام المقبل، ستكون هناك عشر جمعيات معرضة لإجراءات الحلّ، بينها أربعة ابتداءً من الشهر المقبل.
وفي ختام المقابلة لفت وزير الداخلية الفرنسي، إلى أنّ “عقد الالتزام الجمهوري” المنصوص عليه فيما يسمى بـ “قانون مكافحة التطرف “، والذي يرهن حصول الجمعيات على إعانات حكومية بمدى احترامها للقيم الجمهورية سيدخل حيّز التنفيذ في كانون الثاني/يناير من العام المقبل.