الخلافات بين الحليفين في اليمن تتصاعد وسيناريو عسكري جديد في الأفق
قال مصدر حكومي يمني، أنه بعد انهيار التحالف الحوثي مع علي عبد الله صالح، أصبحت الخلافات بينهم حقيقية وتتجه نحو التصعيد، مؤكداً أن جميع السيناريوهات مفتوحة بين طرفي الانقلاب، بما فيها الخيار العسكري.
وأكد المصدر في تصريحات لـ جريدة “الحياة” أن الحكومة الشرعية ليست طرفاً في هذا الصراع، واصفاً تأجج الصراع بين الحوثيين وصالح بالحقيقي، وتابع: الخلاف أصبح حقيقياً بعد أن قام تحالف الحوثيين وصالح بتدمير كل شيء في الدولة، التعليم والصحة والجيش والبنك المركزي.
وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن أحد قياديي حزب “المؤتمر الشعبي” فرَّ من صنعاء إلى محافظة شبوة، وذلك بعد انشقاق وزير التعليم العالي في “حكومة” الانقلابيين حسين حازب وفراره إلى مأرب.
في سياق منفصل، اعتبر عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي، أن المهرجان الذي أقامه علي صالح وحزب المؤتمر الشعبي في صنعاء بمناسبة ذكرى تأسيسه، كان هدفه النزول إلى الساحات بهدف القيام باعتصامات احتجاجية، وهذا ما كان مخططاً له بالفعل لولا اتخاذنا الإجراءات الأمنية المناسبة لإفشاله.
ونصح البخيتي “إخوانه المؤتمِرين”، بعدم الانخداع بحيل علي صالح الذي يسعى إلى توريطهم في الصراعات.