الخارجية الألمانية تحذر مواطنيها الكرد من مخاطر السفر إلى تركيا
لغة التحذير تتكرر مجددا في خطاب وزارة الخارجية الألمانية مع مواطنيها لعدم السفر إلى تركيا مع استمرار النظام التركي باعتقال المواطنين الألمان ذوي الأصول الكردية، خاصة مع استمرار سلطات العدالة والتنمية الحاكم في تركيا باعتقال 14 كردياً ألمانيا.
حالة من الجنون تجاه الكرد الألمان من قبل النظام التركي، هكذا وصفت مجلة دير شبيغل الألمانية، عملية اعتقال المواطنين الألمان من أصول كردية عند دخولهم إلى تركيا.
المجلة نقلت عن أقارب وعائلات المعتقلين أن التهمة الموجهة لجميع المعتقلين هي عضوية الجمعيات الكردية الألمانية.
تصعيد النظام التركي لعمليات الاعتقال بين صفوف المواطنين الألمان أكده وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، قائلا بأن وقائع الاعتقال هذه تتزايد بين المواطنين المشاركين في أعمال الجمعيات الكردية في ألمانيا أو النشطين في أنشطة وفعاليات تلك الجمعيات.
إحدى تلك الوقائع اعتقال سلطات النظام التركي لمواطن ألمانيّ من أصل كردي عند وصوله تركيا، وتوجيه الاتهامات له بالترويج لمنظمة إرهابية، ومن ثم اعتقال شقيقه للأسباب ذاتها.
ووفقا للمجلة فقد منع المواطن من السفر بعد الإفراج عنه بتهمة الترويج لتنظيمات إرهابية، ونقلت عنه المجلة أنه لابد من الكشف عن هوية عناصر جهاز الاستخبارات التركية الموجودة في المانيا، مشيراُ إلى أنهم يقدمون إلى ألمانيا تحت مسميات أخرى.
فمن الأسباب الكافية لاعتقال أي مواطن ألماني من قبل نظام أردوغان حسب ما أكده معتقلون سابقون، هي المشاركة في التظاهرات المعارضة لسياسة حزب العدالة والتنمية أو في أنشطة الجمعيات الكردية الألمانية داخل ألمانيا.