الخارجية اليونانية: سلوك النظام التركي غير الشرعي يزعزع السلام
سلوك النظام التركي غير الشرعي ومخالفته للقانون الدولي بسبب استفزازاته المستمرة شرقي المتوسط، وضربه لقرارات المجتمع الدولي عرض الحائط، هذا ما ناقشته اليونان مع الأمم المتّحدة.
وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس وخلال لقائه بالأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، أكّد أنّ سلوك النظام التركي غير الشرعي يتسبب في زعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال التصعيد والاستفزازات.
الخارجية اليونانية أشارت في وقتٍ سابقٍ إلى أنّ بوصلتها الوحيدة هي القانون الدولي، مطالبةً في الوقت نفسه بوقف ما وصفته بالعدوان التركي من خلال تطبيق القانون الدولي.
من جهته، وصف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ممارسات النظام التركي بالعدوان الصريح، وتحدٍّ للقانون الدولي يجب الردُّ عليه ووقفه بسرعة.
وأضاف ميتسوتاكيس خلال تعقيبه على تهديدات رئيس النظام التركي رجب أردوغان، أن الحوار بينهم وبين الأخير لن يبدأ إلا إذا أوقف تلك التهديدات.
كما وندّد الرئيس القبرصي نيكوس أناستادياديس بعدوانية النظام التركي، محذراً من أنّ التوتّر في شرق المتوسط يهدِّد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.
بدوره، أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبورغ، أنّ كلاً من اليونان وتركيا أجرتا محادثاتٍ فنيةً بشأن أزمة شرق المتوسط، دون التوصّل إلى أيِّ اتّفاقٍ بين الطرفين، رغم نفي اليونان لتلك المحادثات.
الاتّحاد الأوروبي شدّد من جانبه على استمرار دعمه لليونان وقبرص في إطار الموقف الثابت للاتحاد والمعلن تجاه التوتّر مع النظام التركي شرقي المتوسط، ودفع الطرفين للدخول في حوار، معرباً عن أمله في خفض التصعيد، إلا أنّ جميع المؤشرات على احتمالية خفض التوتّر تبدو معدومةً بسبب تعنُّت النظام التركي.