الخارجية الفرنسية تدعو لتوقيع التفاهم المطروح بشأن الاتفاق النووي الإيراني

بعد تأكيد روسيا تلقيها ضماناتٍ مكتوبة باستثناء شركاتها المتعاملة مع إيران من العقوبات الغربية المفروضة عليها بعد الهجوم على أوكرانيا، وفي ظل الأجواء الإيجابية التي ترافق مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، دعت فرنسا الأطرافَ المعنيّة للبناء على التفاهمات التي تم التوصّل إليها من أجل إحياء الاتفاق.

المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لاغاندر، حضَّتِ الأطرافَ المعنيّة في محادثات فيينا، على توقيع التفاهم المطروح حالياً خلال المحادثات، من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام ألفين وخمسة عشر.

لاغاندر، شدَّدت على أنّ هناك حاجةً ملحَّةً لإبرام الاتفاق خاصةً بعد أن اقتربت إيران بشكلٍ كبيرٍ من امتلاك القدرة على تصنيع قنبلةٍ ذرية، على حد تعبيرها.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ هناك موضوعَينِ من ضمن أربعة مواضيعَ تعتبر من بين الخطوط الحمراء التي أعلنتها طهران، لم يتم التفاهم بشأنهما، مشيراً إلى أنه في حال لبَّى الجانب الأمريكي الطلب الإيراني بشأن الموضوعَين فإنّ بلاده مستعدةٌ للذهاب إلى فيينا لإنجاز تفاهمٍ يعيد تفعيل الاتفاق النووي.

وتأتي تصريحات أمير عبد اللهيان، غداةَ زيارتِهِ إلى موسكو ولقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي أكّد أنّ روسيا مستعدةٌ للدفع قُدماً باتجاه إحياء الاتفاق النووي الموقّع عام ألفين وخمسة عشر، والذي أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحابَ منه في ألفين وثمانية عشر.

قد يعجبك ايضا