الخارجية السودانية تجدد مطالبها بالتوصل لاتفاق قبل الملء الثاني لسد النهضة

خلال كلمةٍ لها في منتدى خريجي الجامعة الأمريكية، أكّدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أنّ السودان يتطلّع إلى التوصّل لاتفاقٍ قانونيٍّ عادلٍ وملزم حول ملء وتشغيل سدّ النهضة وذلك قبلَ الملءِ الثاني للسد.

مريم المهدي أضافت أن الرؤية السودانية حول قضية سدّ النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، حظيت بتوافقٍ وطنيٍّ كبير بين مكوِّنات الحكومة الانتقالية والشارع السوداني، إضافةً لتفهمٍ إقليميٍّ ودوليٍّ لمعقولية الطرح وموضوعيته.

وحول التفاوض بهدف حلّ أزمة سدّ النهضة بين كلٍّ من إثيوبيا ومصر والسودان، قالت الوزيرة السودانية، إنّ الخرطوم مستعدّةٌ للتفاوض من أجل حلِّ القضية بوسائلَ سلميةٍ وبرعايةِ الاتحاد الإفريقي، مجدِّدةً ترحيبَها بدورِ الشركاء الدوليين كضامنين.

أما بشأن تساؤلات أعضاء المنتدى حول رفض إثيوبيا للمبادرات المطروحة والمفاوضات، أوضحت مريم المهدي، أنّ الولايات المتحدة لعبت دوراً مهمّاً في الوساطة التي حسمت المسائل الفنية والقانونية وأحرزت تقدماً في مفاوضات واشنطن.

وأضافت أنه تبقى نقاطٌ قليلةٌ تتعلّق بالاتفاق القانوني حول الملء والتشغيل وبعض المسائل الفنية والقانونية القليلة، مشيرةً على أن المفاجأة تمثّلت في تراجع إثيوبيا عن الأمور التي تم الاتفاق عليها.

كما وأشارت وزيرة الخارجية السودانية، إلى الدور الذي وصفته بـ”الكبير” والمأمول من الولايات المتحدة في الضغط السياسي والدبلوماسي على إثيوبيا، للتراجع عن قرارها الأحادي في ملء وتشغيل سد النهضة.

قد يعجبك ايضا