الخارجية البريطانية تعبر عن قلقها من تدهور الأوضاع في ليبيا
جولة أوروبية يجريها رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائر السراج، كانت إحدى محطاتها العاصمة البريطانية لندن.
وعقب لقاء جمعه مع وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت ورئيسية الوزراء تيريزا ماي قال هانت إن بلاده قلقة من تدهور الوضع الأمني والإنساني في ليبيا، لافتاً بأن بلاده تشاطر السراج قلقه تجاه الموقف في أنحاء ليبيا حيث يستمر التدهور في الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك.
وزير الخارجية البريطاني حث كل الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار وتأمين وصول المساعدات لمن هم بحاجة إليها، داعيا إلى العودة للمفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
حكومة السراج تعلق عمليات 40 شركة من بينها توتال
وفي شأن ليبي آخر، قال مسؤول في حكومة السراج بأنهم علقوا عمليات أربعين شركة أجنبية من بينها شركة النفط الفرنسية توتال العملاقة، معللاً ذلك بأن تراخيص الشركات انقضت، بحسب مرسوم نُشر على الإنترنت وأكد صحته مسؤول بالوزارة.
وتوتال، التي لها مصالح واسعة النطاق في مجال النفط والغاز بليبيا، هي الشركة الوحيدة على القائمة المعروفة بأن لها تعاملات كبيرة هناك.
ويشوب التوتر علاقات فرنسا بحكومة فائز السراج التي تسيطر على العاصمة طرابلس، على خلفية موقف الحكومة الفرنسية المساند للجيش الوطني الليبي الذي يحاول انتزاع السيطرة على العاصمة منذ شهر في معركة يقول إنها ضد الفصائل الإرهابية في الغرب الليبي.
وتبدي دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية دعما للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في مواجهة الإرهاب بليبيا.
يذكر أن وتيرة القتال في ليبيا انخفضت تزامنا مع بدء شهر رمضان في حين أشارت مصادر ميدانية أن ثلاثة صواريخ أصابت منطقة في غرب العاصمة طرابلس قرب مجمع للأمم المتحدة دون معلومات عن خسائر.