الخارجية الإيطالية تربط أمان أوروبا بالاستقرار في ليبيا

“ليبيا مستقرة تعني أيضا أوروبا أكثر أمانا” بهذه الكلمات عبر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن أهمية استكمال عملية الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار في ليبيا وانعكاسه على الدول الأوروبية.

وفي تصريحات له بعد زيارته لطرابلس والمشاركة في المؤتمر الوزاري الدولي حول مبادرة استقرار ليبيا، شدد لويجي دي مايو على دعم بلاده لمسار الاستقرار بهذا البلد، مؤكداً أن ضمان السلام والتنمية في ليبيا يمثل أولوية للمجتمع الدولي بأسره.

الوزير الإيطالي أوضح أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بموعدها المقرر في الرابع والعشرين من ديسمبر كانون الأول المقبل من أجل تحقيق الاستقرار المنشود في ليبيا.

السفير الأمريكي يعتبر إجراء الانتخابات في موعدها أمراً ممكناً

من جانب آخر اعتبر سفير الولايات المتّحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أنّ إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدّد لايزال ممكناً.

وحثّ نورلاند في تصريحاتٍ صحفيّة، كافة الأطراف الليبية على بذل الجهود ونبذ الخلافات، لإجراء الانتخابات في موعدها، وقال إنّ الانتخابات ستقود ليبيا إلى وضع أفضل لكلّ الأطراف.

يذكر أنّ المجموعة الأولى من مراقبي وقف إطلاق النار الدوليين وصلت، يوم الأربعاء، إلى العاصمة الليبية طرابلس، تمهيداً لانتقالهم لاحقاً إلى مدينة سرت.

قد يعجبك ايضا