الخارجية الإثيوبية تعرب عن رفضها التدخل في شؤون البلاد الداخلية

بعد سلسلةٍ من الضغوط الدولية على إثيوبيا بشأن إقليم تيغراي وأمهرة فيما يتعلق بممارساتها في هذه المناطق، رفضت أديس أبابا التدخلَ بشؤونها الداخلية، وهددت بإعادة تقييم علاقاتها مع بعض الشركاء الدوليين في حال الاستمرار بتلك المحاولات.

الخارجيةُ الإثيوبية اعتبرت في بيان، أن هناك حملة منسقة من بعض الشركاء الدوليين؛ لممارسة ضغوط لا داعي لها على البلاد، مشيرةً إلى أنها لن تقبل أي إملاءات من الخارج حول كيفية إدارة شؤونها الداخلية.

البيانُ جاء رداً على تصريحاتٍ دولية وصفت انتشارَ قواتٍ خاصةٍ في إقليم أمهرة بغير المبررة، معتبراً أن ذلك أمر مرفوض وتدخل في شؤون وسيادة البلاد.

وحول الاستجابة الإنسانية في إقليم تيغراي، قالتِ الخارجية، إن الحكومةَ الإثيوبية أظهرت رغبتها والتزامها بالعمل مع المجتمع الدولي؛ للاستجابة للأزمة الإنسانية في الإقليم، ووفّرت وصول كامل دون عوائق للجهات الفاعلة الإنسانية، حسب وصفها.

قد يعجبك ايضا