بعد تصريحاتٍ للرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اتهم فيها كوريا الشمالية، بالتدخل إلى جانب روسيا في الحرب الدائرة في بلاده، عبر نشر قواتٍ في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، ونيتها إرسالَ مزيدٍ من القوات، تتوالى التحذيرات من تصعيدٍ محتملٍ للصراع، المتواصل منذ نحو اثنين وثلاثين شهراً على التوالي.
وزير الخارجية الأوكراني، قال في مؤتمرٍ صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي في كييف، السبت، إن مشاركة قواتٍ من كوريا الشمالية في الحرب الروسية بأوكرانيا، يمثل تهديدًا “هائلاً” بحدوث تصعيد.
بدوره أشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن مشاركة قواتٍ من كوريا الشمالية سيمثل تصعيدًا خطيرًا للحرب، وسيدفع الصراعَ إلى مرحلةٍ أخرى من التصعيد”، مضيفًا أن مثل هذه الخطوة، ستعني أن موسكو تواجه صعوبات في الحرب.
بارو تعهّد بدعم خطة أوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام، مع روسيا، حيث أبلغَ الصحفيين في كييف، أنه سيعمل مع مسؤولين أوكرانيين، لضمان دعم دولٍ أخرى للاقتراح.
وكانت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، قد كشفت أن كوريا الشمالية، قرّرت إرسال ما يصل إلى اثني عشر ألف جنديٍّ لمؤازرة روسيا. ونشرت صوراً تفصيليةً مُلتقطةً عبر الأقمار الاصطناعية، قالت إنها تُظهر أول عمليةِ نشرٍ لجنودٍ تابعين لـ”فرقة النخبة” في القوات الخاصة الكورية الشمالية.
وتنفي موسكو وبيونغ يانغ الانخراط في عمليات نقل أسلحة. كما رفض الكرملين تأكيدات كوريا الجنوبية، بأن كوريا الشمالية ربما أرسلت بعض العسكريين لمساعدة روسيا ضد أوكرانيا.