الخارجية الأمريكية ـ غالبية سكان عفرين خرجوا تحت التهديد العسكري من قبل تركيا وميليشياتها
الخارجيةُ الأمريكية، وفي أولِ تعليقٍ على دخولِ جيش ِالاحتلالِ التركيّ وميليشياتِها الإرهابية إلى عفرين، أعربت عن قلقِها العميق إزاء التقارير الواردة من المدينة.
هيذر نويرت، الناطقةُ باسم الخارجية الأمريكية، قالت إن غالبيةَ سكان المدينة التي يشكلُ الكردُ غالبيتَهُم، تم إخراجُهم من مناطقِهِم تحتَ التهديدِ العسكري من قِبل القوات ِالتركية وميليشياتها.
نويرت، قالت إن الوضعَ الإنساني مُقلِقٌ بالفعل في تلك المنطقة وخاصة، كما أعربت عن قلقِها إزاءَ عملياتِ النهب والسرقة داخل َمدينةِ عفرين.
الخارجية الأمريكية، طالبت كلَّ الأطرافِ المعنية في الشمال الغربي ومنهم تركيا وروسيا، والنظام السوري بالسماحِ بدخولِ منظمّاتِ الإغاثة الدولية والعملِ على تنسيقِ برنامجٍ للعودة الآمنة والطوعية للمهجرين إلى بيوتهم في عفرين.
الدبلوماسية الأمريكية قالت إن واشنطن ملتزمة بهزيمةِ تنظيم “داعش” الإرهابي ودعمِ قواتِ سوريا الديمقراطية، وأشارت إلى أن الحملة التركية أدت إلى الانشغال عن محاربة التنظيم الإرهابي، مما أتاح له أن يعيد ترتيب صفوفه في بعض المناطق.
سوريا
خارجية النظام السوري تدين الاحتلال التركي وتطالب بانسحابه فوراً
من جانبها ردّت خارجيةُ النظام السوري على إعلانِ أنقرة احتلال عفرين، بالقول إنه “عملٌ غير ُمشروعٍ ويتناقضُ مع مبادِئ ومقاصدِ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”. وأضافت في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسِ مجلس الأمن، بأنها “تُدينُ الاحتلالَ التركي لعفرين وما يقترفه من جرائم، وتطالبُ القواتِ الغازية بالانسحاب فوراً”، معتبرةً أن “الممارساتِ والاعتداءاتِ التركية لا تهدِّدُ حياةَ المواطنين ووحدة أرضِ سوريا وشعبها فحسب، بل تُطيلُ أمدَ الحربِ خدمةً للإرهاب وداعميه، وتهدِّدُ الأمنَ والسلمَ في المنطقة والعالم”.