الخارجية الأمريكية تكشف عن مدى تأثير العقوبات على قطاعات الاقتصاد الإيراني
حملة الضغط الأقصى على النظام الإيراني عنوان بيان للخارجية الأمريكية سلط الضوء على مدى تأثر قطاعات الاقتصاد الإيراني بالعقوبات التي فرضت على طهران من قبل واشنطن، بالإضافة لعدد من الحلفاء والشركاء.
عقوبات حرمت النظام الإيراني من الوصول المباشر إلى مايصل لـ 10 مليارات دولار من الإيرادات النفطية منذ أيار/ مايو 2018، إضافة لتوقف أكثر من 20 دولة من أبرز عملاء نفط إيران المنتظمين عن استيراد النفط الإيراني بالكامل.
البيان أكد على إدارج إدارة ترامب أكثر من 970كياناً وفرداً إيرانياً، تمثلت بأكثر من 26 جولة من العقوبات، إضافة لأخرى فرضت على شبكة من شركات الواجهة المتمركزة في إيران والإمارات العربية المتحدة وتركيا الأسبوع الماضي.
ونتيجة للضغوط الأمريكية تلك تم أيضاً إخراج أكثر من 100 شركة من السوق الإيراني ساحبة معها استثمارات بمليارات الدولارات، وفصل نظام سويفت كافة المصارف الإيرانية الخاضعة للعقوبات من بينها مصرف إيران المركزي.
وتشير التقارير أن إيران تشهد ركودا وقد بلغ التضخم مستوى غير مسبوق قدره 40%، و تراجع إجمالي التجارة الإيرانية بحوالي 25% منذ آذار/مارس 2018.
العقوبات الأمريكية ترافقت مع تحركات أوروبية نتيجة للتهديدات الإيرانية على أمنها، تمثلت بفرض عقوبات على المخابرات الإيرانية، واستدعاء السفراء أو طرد دبلوماسيين إيرانيين، وحرمان شركة ماهان للطيران من حقوق الهبوط.