الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها إزاء اعتقال سياسيين وقادة أعمال في تونس

عقب سلسلة من الاعتقالات التي استهدفت شخصيات سياسية ورجال أعمال وإعلاميين في تونس، بتهمة التآمر على أمن الدولة عبرت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء استمرار هذه الاعتقالات.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن اعتقال شخصيات سياسية وقادة أعمال وصحفيين في تونس خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً أن المسؤولين الأمريكيين يتواصلون مع السلطات التونسية للوقوف على الأوضاع هناك والظروف التي قادت إلى هذه الاعتقالات.

برايس، طالب السلطات التونسية بضرورة دعم حقوق الإنسان وحرية التعبير، لافتاً إلى أن بلاده تحترم تطلعات الشعب التونسي إلى قضاء مستقل وشفاف قادر على حماية الحريات الأساسية للجميع.

من جانبه، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن تونس تعيش مرحلة دقيقة وخطيرة وهناك أطراف تحاول تهديد أمنها، مؤكداً على احترام حقوق الإنسان وبذل الجهود لإنقاذ البلاد من المؤامرات التي تحاك ضدها، على حد تعبيره.

اتحاد الشغل يرفض “الاعتقالات العشوائية” ويستعد لاحتجاجات

وفي سياق متصل، استنكر الاتحاد التونسي للشغل ما وصفها بحملات الاعتقال العشوائية ومحاصرة الإعلام من قبل السلطات التونسية، داعياً أعضاءه وهياكله لما أسماها بالتعبئة للدفاع عن الحريات والحق النقابي، في إشارة لاحتجاجات محتملة.

الاتحاد قال في بيان ‭‬‬إنه يرفض تصفية الحسابات السياسية عبر توظيف القضاء والتنكيل بالخصوم والخلط بين المتورّطين الحقيقيين والأبرياء، لإلهاء الرأي العام عن المشاكل الحقيقية بالبلاد ومنها مشاكل المعيشة والشغل.

قد يعجبك ايضا