الخارجية الأمريكية: استئناف محادثات إيران النووية في مطلع الأسبوع المقبل
المفاوضاتُ بينَ إيرانَ والقوَى العالميةِ بشأنِ كيفيةِ العودةِ للالتزامِ الكاملِ بالاتّفاقِ النوويّ الموقعِ في ألفين وخمسة عشر، ستُستأنف مطلعَ الأسبوع المقبل، وَفق ما قالت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي.
وتستهدف تلك المحادثات إحياءَ اتّفاقٍ تاريخيٍّ وافقت إيران بموجبه على كبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
وفي تجمُّعٍ عبرَ الإنترنت نظَّمه صندوق مارشال الألماني، قالت شيرمان، إنّ الكثير من التقدّم تحقّق، إلا أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان لدينا اتفاق من عدمه، ما لم يتم تحديد التفاصيل الأخيرة.
وأضافت المسؤولة الأمريكية، أنّ انتخابات الرئاسة الإيرانية التي تُجرى في غضون أيام قليلة تُعقّد الأمر، لكنها لم تذكر تفاصيل.
ويقول دبلوماسيون ومسؤولون إيرانيون، أنّ هناك مجموعة من العوائق التي تحول دون إحياء الاتفاق النووي، مشيرين إلى أنّ العودة للامتثال لاتفاق 2015، لا تزال بعيدة المنال.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق في 2018، بذريعة أنّه متساهل للغاية مع إيران، وأعاد فرض العقوبات عليها، وردّت إيران بانتهاك القيود التي يفرضها الاتفاق على برنامجها النووي.
وقال الرئيس جو بايدن إنّه يرغب في استعادة القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي وتمديدها، لو أمكن، لتشمل قضايا مثل تصرفات إيران الإقليمية وبرنامجها الصاروخي. بينما ترغب إيران في رفع كلّ العقوبات وعدم توسيع الشروط.